تعزعدنمحليات

شاهد أبرز المتهمين في قضية اغتيال الشهيد الحمادي والمحامي يوجه اتهاماً خطيراً للنيابة

عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في مدينة عدن، الخميس، جلسة لمحاكمة قتلة الشهيد العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، الذي تم، في 2 ديسمبر 2019، اغتياله داخل منزله الكائن في منطقة “العين”، مديرية المواسط، جنوب محافظة تعز.

وقدمت النيابة، في الجلسة، أدلة جديدة في الجريمة، وعُقدت الجلسة بحضور الثمانية المتهمين، فيما لم يتم بعد القبض على متهمين رئيسيين في الجريمة بسبب رفض محور تعز العسكري القبض عليهم وإرسالهم إلى المحكمة.

محامي أولياء الدم، المحامي نجيب شرف، اتهم النيابة العامة بالمماطلة في تقديم أدلة الإثباتات إلى المحكمة، مشيراً إلى أن ذلك تسبب في تأخير الفصل في القضية. وقال “قدمنا كثيراً من الأدلة للنيابة، وهناك الكثير من الأدلة تم وضعها في مخازن النيابة العامة، ولم يتم رفعها في محاضر الجلسات إلى المحكمة، إلا أنه بعد أن تم الضغط من قبلنا احضروا، في الجلسة الماضية، وفي هذه الجلسة، بعض الأدلة المهمة والجوهرية في القضية، التي سيتم على ضوئها تقرير المحكمة بشأن إعادة الملف إلى النيابة”.

وأضاف: “هناك متهمون قد رفعت أسمائهم في ملف القضية، واستدعتهم النيابة للتحقيق معهم، ولكن لم يتم التقرير بشأنهم سواء بالتأكيد على ضرورة استدعائهم، أو بالتقرير بأن لا وجه لاستدعائهم، أو حفظ الملف أو الإدانة لهم، وهناك متهمين آخرين لم يتم تقديمهم للمحاكمة، ولم يتم استجوابهم”.

وحتى الخميس، عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن خمس جلسات للنظر في قضية اغتيال العميد عدنان الحمادي.

بدوره، قال الشيخ عماد البرطي بعد انعقاد الجلسة: “المتهمون الثمانية المقبوض عليهم لم يكونوا إلا أداة تم استخدامها من قبل حزب الإصلاح لقتل الشهيد عدنان الحمادي، وهناك متهمون حقيقيون رتبوا وخططوا للجريمة، ويجب استدعاءهم ومحاكمتهم”.

وأضاف: “قضية عدنان الحمادي هي قضية وطنية، لأن الحمادي ضحى بالغالي والنفيس من أجل تحرير تعز من مليشيات الحوثي الكهنوتية، وهو الذي بنى الجيش على أسس وطنية ثابتة، إلا أن أعداء الوطنية ممثلين في حزب الإصلاح، أرادوا أن يدفنوا هذا المشروع الوطني، ولم يكن بإمكانهم دفنه إلا بالتخلص من عدنان الحمادي، الذي تم قتله من قبل أذناب قطر ومرتزقتهم، وكل العبث الحاصل في البلاد هو من المشروع القطري الممول لمليشيا الحوثي وكذلك مليشيا حزب الإصلاح”.

وتابع: “أثبتت الأيام أن الشهيد عدنان الحمادي كان حجر عثرة في طريق جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على تعز والنزول إلى الساحل الغربي والجنوب، لهذا تخلصوا منه، وتمكنوا الآن من السيطرة على تعز، والزحف نحو الساحل الغربي والجنوب”.

زر الذهاب إلى الأعلى