تفاصيل الهجوم الانتحاري الذي استهدف رتل للقوات الإماراتية جنوب اليمن ومن يقف وراءه؟
تعرض موكب عسكري من القوات الإماراتية والنخبة الشبوانية لاستهداف انتحاري بدراجة نارية مفخخة في منطقة الملبوجه بمديرية ميفعة، اليوم السبت.
وقالت مصادر محلية بإن التفجير استهدف موكباً لقوة الواجب الإماراتية ولواء النخبة الشبوانية، مكوناً من عدة مدرعات وأطقم عسكرية، كان يقوم بتحرك اعتيادي بين معسكرات التحالف في المحافظة.
وأضافت المصادر” بان الموكب كان في طريقه الى معسكر العلم بمديرية جردان، حين اعترضه انتحاري يقود دراجة نارية مفخخة”.
وحلق طيران التحالف في سماء شبوة عقب استهداف الموكب، ولم يسفر التفجير عن خسائر في الأرواح باستثناء مصرع الانتحاري.
وتشهد محافظة شبوة نشاطاً في تحركات التنظيمات الإرهابية التي كانت تحكم شبوة قبل أن تدحرها قوات النخبة بدعم من الجيش الإماراتي.
القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي قال بان التفجير يأتي ضمن برنامج تصعيدٍ تقوده السلطة الإخوانية بالمحافظة منذ عدة أشهر ضد التحالف العربي.
مضيفا في منشور له على “الفيسبوك” بأن هذا التصعيد يأتي ” تارة حول بالحاف وأخرى باستهداف معسكر العلم وذلك ضمن مظاهر تصعيد متعددة لا تخفى على أحد، حسب قوله.
العولقي قال بأن عودة قيادات وعناصر القاعدة إلى مديريات وقرى ووديان محافظة شبوة من جديد، يأتي ” برضى وتماهٍ من سلطة الإخوان يكشف عن النهج القديم الجديد، لتوطين الإرهاب في المحافظة واستخدامه كورقة من أوراق الصراع”..
واختتم العولقي منشوره: السلام والأمان والسكينة والانتصار لشبوة وأهلها الطيبين ولا عزاء للإرهاب وصنّاعه واحزابه وجماعاته.
في حين قال المحلل السياسي هاني مسهور، بأن العملية ” لم تأتي من فراغ بل من تحريض واسع لأطراف محسوبة على إخوان اليمن ضد دولة الإمارات والعملية الانتحارية تستدعي وضع حد لهذه الفئة الفاسدة المختطفة للشرعية”.