اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةجبهاتصنعاءمحليات

أخر المستجدات في مأرب.. هجمات عنيفة وواسعة والقتلى والجرحى بالعشرات ووصول تعزيزات ضخمة واستعادة آليات عسكرية

تتواصل المعارك بشكل عنيف في جبهات مأرب والجوف المختلفة، وأكدت مصادر ميدانية لـ”يمن الغد” ان القوات الحكومة تمكنت من صد هجمات واسعة للمليشيات وكبدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة، فيما دفعت مليشيات ايران بتعزيزات بشرية كبيرة من ذمار إلى مأرب لتعويض الخسائر الهائلة في صفوف مقاتليها الذين التهمتهم جبهات مأرب.

وقالت المصادر “أن عدد من عناصر مليشيا الحوثي قتلوا وجرحوا في عمليتين متفرقتين للقوات الحكومية ورجال المقاومة بجبهات محافظتي مأرب والجوف (شمال شرقي اليمن)، بالإضافة إلى استعادة آليات عسكرية وذخائر.

وأفادت المصادر أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة من مقاتلي القبائل استهدفت مواقع وتجمعات لمليشيا الحوثي في جبهة مدغل ومحيط معسكر ماس بمحافظة مأرب، بالتزامن مع احتدام المواجهات منذ أسبوعين في الجبهة الغربية لمأرب، وتكبد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأضافت المصادر “أن القوات الحكومية والمقاومة افشلت هجمات عسكرية عدة لمليشيا الحوثي، سعت من خلالها للتقدم صوب مدينة مأرب، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين أوساطهم.

وفي سياق متصل ذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة، نقلا عن العميد جهاد الدقيمي قائد اللواء التاسع مشاة، إفادته بمصرع عدد من عناصر الملشيا وجرح آخرين في كمين محكم بالقرب من منطقة بير المرازيق، فيما “أجبر من تبقى منهم على الفرار”.

وأضاف، استعاد أبطال الجيش من قبضة المليشيا الحوثية عربه (BMB) وعددا من الأطقم إلى جانب عدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة.

وأشار إلى أن تطهير محافظة الجوف بالكامل من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران “باتت أمرا حتميا ومسألة وقت”.

إلى ذلك دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، الإثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2020م، بتعزيزات بشرية من محافظة ذمار نحو جبهة القتال غربي مأرب.

وأكدت مصادر محلية مطلعة أن المليشيات الحوثية دفعت، فجر الإثنين، بتعزيزات بشرية من أبناء القبائل بمحافظة ذمار، صوب مأرب.

وأضافت المصادر، أن المليشيات دفعت بالتعزيزات البشرية من مناطق وقرى وادي الحار التابعة لمديرية عنس بمحافظة ذمار، ونقلتهم صوب محافظة مأرب.

وقال شهود عيان في محافظة البيضاء، إنهم شاهدوا عددا من الأطقم العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي في الشارع الرئيسي بمدينة رداع، وهي في طريقها نحو جبهات مأرب.

 وتأتي عملية الدفع هذه عقب تكبد المليشيات الحوثية عشرات القتلى والجرحى في صفوف عناصرها، منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، في ظل تصعيد حوثي مستمر في جبهات مأرب والجوف والساحل الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى