لاتزال محطه الحسوه خارج نطاق الخدمة جراء نفاذ المازوت ولليوم الخامس على التوالي .
و افادت مصادر عامله في المحطة أن المحطة متوقفة عن العمل جراء عدم تزويدها بماده المازوت المخصص لها
واشارت انه خلال الفترة الأخيرة عانت محطه الحسوه كباقي محطات التوليد بالديزل بسبب عدم حصولها على مخصصاتها من الوقود والدي يؤدي الى توقفها عن الخدمة .
وبحسب المصادر فان الشبكة خسرت مابين 53 ميجاوات الى 83 ميجاوات خروج محطه الحسوه بسبب عدم تزويدها بالمازوت وهو ما خلق العجز في ضل جو الشتاء وانخفاض للأحمال .
وكشفت المصادر الى ان الوقود يعتبر من الاشياء السيادية في خدمة الكهرباء و أن تكرار خروج محطات التوليد بالوقود مصيبه تحل على قطاع الكهرباء ولابد من ايجاد الحلول لها من قبل الحكومة
ونوهت المصادر أن عوده محطه الحسوه للخدمة ضرورة ملحه كونها محطه استراتيجية ذات أحمال مرتفعة و وجودها بالخدمة يعمل على بقاء الشبكة اكثر تماسك .
وطالبت المصادر رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي و دولة رئيس الوزراء د / معين عبدالمالك التدخل العاجل لتزويد المحطة بالمازوت لان توقفها يعني تدميرها و تدمير لعملية التأهيل التي اجريت لها و رفعت توليدها من 25 ميجاوات الى 83 ميجاوات