استقبل محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، الثلاثاء، برصيف ميناء المعلا، شحنة الأبراج الخاصة بمشروع بناء المحطة الكهربائية الذي تنفذه شركة بترومسيلة بتمويل حكومي.
ووجه المحافظ لملس كافة الأجهزة الأمنية والحكومية بقديم التسهيلات والامكانيات اللازمة لنقل الشحنة إلى محطة الحسوة بأسرع وقت ممكن، حتى يتسنى للشركة المنفذة تركيبها خلال المدة الزمنية المحددة لضمان دخول المحطة إلى الخدمة وفق البرنامج المُعد لذلك.
وسيعمل المشروع على نقل الطاقة التي ستولدها محطة كهرباء عدن الجديدة، والبالغة طاقتها التوليدية “264 ميجاوات” كمرحلة أولى، إلى جميع المناطق في العاصمة والمحافظات المجاورة لها.
كما سيوفر المشروع البنية التحتية الأساسية لتنفيذ أي توسعات مستقبلية في أنظمة توليد ونقل الطاقة، لتلبية الطلب اليومي المتزايد على الكهرباء بشقيه المنزلي والتجاري.
من ناحية أخرى ترأس محافظ العاصمة عدن (الثلاثاء) اجتماعاً استثنائياً للجنة الطوارئ بالعاصمة.
واستمع الاجتماع، الذي حضره وكيل أول المحافظة محمد نصر شاذلي إلى تقرير قدمه مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور علي عبدالله صالح والدكتور سالم الشبحي، عضو لجنة الطوارئ، عن الوضع الصحي العام بالعاصمة والامكانيات المتوفرة لمواجهة تطورات موجة التفشي الثانية المتوقعة لفيروس “كوفيد 19”.
ووقف الاجتماع على جاهزية مراكز العزل الصحي والامكانيات المتوفرة لدى القطاع الصحي والاحتياجات العاجلة الواجب توفيرها لمواجهة الجائحة، وكذا دور المنظمات الدولية وضرورة التواصل والتنسيق معها بشأن دعم جهود السلطة المحلية في هذا الجانب.
كما تطرق الاجتماع إلى دور منظمة الصحة العالمية المستخلص من تجربة مواجهة الوباء خلال موجة التفشي السابقة، والتشديد على ضرورة تعزيزه وضرورة تعامل المنظمة المباشر مع لجنة الطوارئ بالعاصمة.
وناقشت اللجنة أيضاً عدداً من المقترحات بشأن التعامل مع الوافدين من الخارج إلى العاصمة عدن عبر المنافذ المختلفة، مشددة على ضرورة التواصل والتنسيق مع وزارة النقل والجهات المعنية الأخرى في هذا الشأن.
وأكدت اللجنة على أهمية دور قطاعات الإعلام والتربية والتعليم والأوقاف والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني في جانب التوعية المجتمعية ونشر طرق الوقاية من الفيروس.
وأقرّ الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة الوكيل الأول للمحافظة للنزول إلى مراكز العزل والمرافق الصحية والمنافذ البرية والجوية والبحرية والاطلاع على إمكانياتها الفنية والبشرية ورفع تقرير باحتياجاتها الكفيلة بقيامها بدورها المأمول في مواجهة الجائحة.
كما كلفّت اللجنة مكتب الصحة والسكان بإعداد خطة عمل متكاملة لمواجهة الموجة الثانية من تفشي الوباء القاتل، وخطة أخرى بديلة في حال حدوث أي تطورات غير متوقعة.وبعد أيام على انتخاب رئيس المجلس وهيئة الرئاسة، اعترفت المليشيا الحوثية بـ”اختيار الراعي رئيسا للبرلمان”، فيما تجاهلت نتائج انتخاب أعضاء هيئة الرئاسة.