قالت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني إن الولايات المتحدة فرضت، اليوم (الأربعاء)، مزيدا من العقوبات المتصلة بإيران واستهدفت عشرات الأشخاص والكيانات، في أحدث تحرك من واشنطن لزيادة الضغط على طهران.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على مؤسسة “بنياد مستضعفان” التابعة للمرشد الأعلى في البلاد علي خامنئي.
وطالت العقوبات شركات تعدين ونفط ونقل إيرانية.
كما استهدفت وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، إضافة إلى عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بطهران.
وأتت تلك العقوبات في وقت لا تزال فيه حملة الضغط الأقصى ضد النظام الإيراني فعالة بشكل غير عادي من قبل الإدارة الأميركية.
وجعلت تلك الحملة الاقتصاد الإيراني يواجه أزمة عملة وسط تزايد الدين العام والتضخم الشديد الذي بات يضرب البلاد.
إلى ذلك، أكدت وزارة الخزانة أن عقوباتها حرمت النظام في إيران من الوصول المباشر إلى أكثر من 70 مليار دولار من عائدات النفط، مؤكدة أنها ستواصل الضغط حتى تمنعه من الوصول إلى حوالي 50 مليار دولار سنوياً.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عبر تويتر أن حملة الضغوط القصوى على النظام الإيراني ما زالت فعالة.
وشدد على أن تلك الضغوط تحرم إيران من الأموال اللازمة للقيام بأنشطة خبيثة.
وأشار إلى أن النظام الإيراني كان قتل قبل عام من الآن، ما يصل إلى 148 إيران إثر الاحتجاجات، وعليه فقد أدرجت أميركا حيدر عباس زاده، ورضا بابي لدورهما في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت في تلك الفترة ومعهم قوات من الأمن الإيراني وغيرها من عملاء قمع النظام.
ثم قال: “لن ننسى أبدا جرائمهم”.
يذكر أن قيمة الريال الإيراني قد انخفضت إلى خمس قيمته السابقة مقابل الدولار منذ بداية حملة العقوبات، في حين تقلص الناتج المحلي الإجمالي الإيراني بنحو 6٪ لمدة 3 سنوات متتالية.
وتحرم العقوبات الأميركية النظام الإيراني من الأموال التي قد يستخدمها لتنفيذ أنشطته الخبيثة.