الإقتصاد والمالالحديدةالرئيسيةانتهاكات المليشياتمحلياتناقلة النفط صافر

تقارير عبر الأقمار الصناعية تؤكد تحرك سفينة “خزان صافر” المليئة بالنفط

حذرت دراسة دولية من ارتفاع مخاطر وقوع كارثة بيئية جراء تسرب ناقلة “صافر” النفطية، في البحر الأحمر، مؤكدة بدء تحرك السفينة العائمة.

وأظهرت صور حديثة تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية أن سفينة “صافر” بدأت مؤخرا بالتحرك من مكانها، ما ينذر بقرب وقوع أكبر كارثة بيئية ذات آثار إنسانية واقتصادية بالغة السوء في المنطقة، يستغرق الوقوف عليها عقودا. 

 وقالت الدراسة، التي أعدتها منظمة “أكابس” السويسرية، وترجمها “المصدر أونلاين”، إن استمرار تآكل السفينة لفترة طويلة من الوقت قد يؤدي إلى تسرب النفط، في ظل وجود ألغام بحرية في المنطقة التي تتواجد فيها.

وحذرت الدراسة من احتمال تعرض أكثر من ستة ملايين يمني وثلاثمائة وخمسين ألف سعودي لمستويات عالية من التلوث البيئي، وتأثير الانفجار المحتمل على محافظات يمنية وسعودية عدة.

وخزان “صافر” العائم عبارة عن سفينة عائمة لتخزين وتفريغ النفط، ترسو في البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة. 

في مارس/ أذار 2015، مع بداية الحرب سيطرت مليشيا الحوثي على الناقلة، وفي السنوات التالية تدهورت حالتها الهيكلية بشكل كبير، ما أدى إلى خطر اختراق كارثي أو انفجار أبخرة النفط، التي عادة ما يتم قمعها عن طريق الغاز الخامل، المتولد على متنها.

 وتشير التقديرات إلى أن السفينة تحتوي على حوالي 1.14 مليون برميل من النفط، بقيمة تصل إلى 80 مليون دولار أمريكي.

زر الذهاب إلى الأعلى