اخبار الشرعيهالرئيسيةتعزمحليات

مليشيات الإخوان في تعز.. من النهب والسطو والابتزاز إلى الخلافات العائلية

كشفت الأحداث الأخيرة بمنطقة بئر باشا، غرب مدينة تعز، عن المصالح الخاصة والدوافع العائلية غير السياسية التي تتحرك بموجبها مليشيات الإخوان، أولها المتدثرة بأغطية الجيش الوطني.

قالت مصادر مطلعة، إن تحركات قادة ألوية الجيش الوطني لا تختلف عن مليشيات الحشد الإخوانية الممولة قطرياً في تصفية الحسابات الخاصة والسطو على الممتلكات ونهب الأراضي والعقارات في مدينة تعز.

ووصل انحطاط قيادات تلك الوحدات العسكرية إلى حشر أنفسهم في قضايا عائلية، وليس آخرها، تمترس اللواء 17 مشاة مع مواطنة واللواء الخامس حرس رئاسي مع زوجها نشب بينهما خلاف عائلي، وكل طرف يمول الجهة الحامية له.

ووفقاً للمصادر، أصبح اللواءان 22 ميكا و170 دفاع جوي الأداة العسكرية لإخوان منطقة المخلاف في ابتزازهم تجاراً ومغتربين ونهب أراضٍ وعقارات وسط وشمال مدينة تعز، واللواءان 17 مشاة و145 مشاة أداة أبناء مديريتي جبل حبشي ومقبنة للسطو والنهب غرب المدينة، ويعتبر اللواء الخامس حرس رئاسي أداة حماية مصالح عناصر الإخوان القادمين من خارج المحافظة.

وسجل ناشطون ومنظمات حقوقية محلية ودولية مئات من حوادث الابتزاز والنهب والقتل تورط فيها جنود ينتمون للألوية العسكرية الخاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان خلال السنوات الماضية.

وتتهم قيادات الألوية المنتمية لتنظيم الإخوان بتفريغ عشرات من جنودها ودعمهم لتشكيل عصابات مسلحة، وتقوم بالسطو والنهب والقتل وفرض إتاوات على التجار والمغتربين ونصب نقاط غير قانونية مقابل نسب مالية وحمايتهم من الملاحقات الأمنية والقانونية.

وأصبحت العصابات المسلحة المدعومة من قيادات الإخوان تتحكم بالوضع الأمني بالمناطق المحررة في محافظة تعز، وساطوراً يضيق الخناق على المعارضين السياسيين لفساد وإجرام سلطة الأمر الواقع الإخوانية في المدينة ومديريات المحافظة.

وباتت سلطة الإخوان تعاني من انكشاف فاضح أمام الرأي العام في محافظة تعز على خلفية دعمها وحمايتها وتسهيل مهمات العصابات المسلحة وتحديداً بعدما انتهت مبرراتهم بتحميل الشهيد اللواء عدنان الحمادي وكتائب أبو العباس المسؤولية عن الانفلات الأمني في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى