طالبت لجنة الإنقاذ الدولية، قادة العالم المجتمعين افتراضياً في قمة العشرين التي بدأت أعمالها اليوم في الرياض، طالبتهم بالوفاء بالتزاماتهم التمويلية تجاه خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن ودعم الاقتصاد اليمني واستخدام النفوذ لوقف القتال.
وفي بيان للجنة يوم السبت، قالت “إنه من بين تسعين مليون شخصاً في جميع أنحاء العالم يواجهون أزمة جوع نتيجة لوباء كورونا”.
وأضافت “يعتبر المدنيون في اليمن الأكثر ضعفاً، ويتأرجحون على شفا المجاعة حيث يحتاج أكثر من ثمانين في المائة من السكان إلى المساعدة الإنسانية”.
وذكرت اللجنة أن اليمن على حافة الانهيار الاقتصادي، في ظل ارتفاع اسعار المواد الغذائية، وانخفاض إضافي في قيمة الريال اليمني.
وانطلقت اليوم أعمال قمة دول العشرين.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن “هذا العام كان استثنائيا”، حيث إن جائحة كورونا تسببت للعالم بخسائر اقتصادية واجتماعية، مضيفاً أنه “ينبغي أن نطمئن شعوبنا ونبعث فيهم الأمل”.
وأضاف “يتوجب علينا في G20 تقديم الدعم للدول النامية بشكل منسق”.
وتعد المملكة العربية السعودية أكبر الدول في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن، ومولت عبر برامجها الإغاثية آلاف المشاريع الخدمية في المناطق المحررة.
