تعزمحليات

للتنديد باستمرار إفلات قتلة مرافق رئيس الجامعة ومحاولة اغتياله.. طلاب وأكاديميو جامعة تعز يصعدون احتجاجاتهم

دشن طلاب وأساتذة جامعة تعز الخطوات التصعيدية تنديداً بعجز القيادات العسكرية والأمنية في القبض على الجناة، وذلك بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثانية لجريمة محاولة اغتيال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد الشعيبي واستشهاد مرافقه الشهيد موفق الشميري.

وطالبت الوقفة التي أقيمت فيها العديد من الفعاليات بمشاركة المئات من الكوادر الاكاديمية والإدارية والطلابية، بضرورة محاسبة ومحاكمة المتهمين وقيام قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بمسئوليتها الأخلاقية والقانونية بالقبض على الجناة حتى اللحظة واحالتهم للقضاء لمحاكمتهم لينالوا جزاءهم الرادع.

كما طالبت الوقفة القيادات العليا في الدولة بوضع حد لهذا الانفلات الذي بلغ مداه ويخدم اجندة الانقلاب في ارباك جهود المقاومة والجيش الوطني في استكمال تحرير المحافظة.

وتحرك المشاركون بالوقفة داخل الحرم الجامعي من امام كلية التربية الى ساحة كلية العلوم الإدارية حاملين شعارات منددة بعدم محاكمة القتلة وتواصل الاعتداءات المتكررة على منتسبي وممتلكات الجامعة، مشددين على مواصلة الخطوات التصعيدية حتى تحقيق المطالب المشروعة.

واستعرض بيان الوقفة الدور الكبير الذي قامت به جامعة تعز في تطبيع الحياة في مدينة تعز المحاصرة من خلال مقاومة اثار الحرب بالمدينة المنكوبة ونجاحها بسلاح العلم في قهر سلاح الجهل بفضل الإرادة المخلصة والصادقة لكوادرها الاكاديمية والإدارية بقيادة البرفسور الشعيبي رئيس الجامعة والذي كاد ان يدفع حياته ثمن إصراره على استعادة دور الجامعة للدفع بعجلة الحياة بالمدينة.

وتعرض في محاولة اغتياله قبل عامين لإصابة بالغة لا يزال يعاني منها حتى اليوم واستشهاد مرافقه الشخصي رغم وقف مجلس الجامعة لقرار تعليق الدراسة بعد تعهد قيادة السلطة المحلية بالقبض على بقية الجناة دون جدوى.

وشكل الافراج عن بعض الجناة استفزازا واضحا لصبر الجامعة الذي بدأ ينفد وضوءاً اخضر لمواصلة الاعتداء المتكررة على منتسبي الجامعة والتي كان اخرها الاعتداء على البرفسور احمد الرباصي نائب رئيس الجامعة في مكتبه بفرع الجامعة بمدينة التربة وغيرها من الاعتداءات التي طالت بعضا من أساتذة الجامعة والأراضي التابعة لها.

وطالب بتوفير الحماية لمنتسبي وممتلكات الجامعة وعدم اقحامها في فوضى الخلافات السياسية العقيمة باعتبارها جهة تعليمية وخدمية محايدة وضرورة بسط الامن بالمدينة لتتمكن الجامعة من تعليم الطلاب بدون قلق او توجس، معتبرا محاولة اغتيال رئيس الجامعة قضية رأي عام.

زر الذهاب إلى الأعلى