المقاتل لأجل قضية يعترف بالهزيمة متجهاً نحو معالجة أسبابها.
والمتاجر بالحرب، يكذب ويخوِّن الناس بالادعاءات، مستمراً فيما سبب الهزيمة.
لا ولن نتضامن مع الأكاذيب…
ولا يعيب الشهيد أنه قدَّم روحه في معركة لم ينتصر فيها، نال إحدى الحسنيين..
العيب في الكذاب.
***
يقول الإصلاحيون، إن السعودية خذلتهم في نهم وماس والجوف والبيضاء..
طيب من وداكم شبوة والحجرية وشقرة؟
لماذا لم تقاتل هذه المجاميع دفاعاً عنكم في تلك المحافظات؟
الهزيمة ليست المشكلة، هكذا طبيعة الحرب، فقد هُزم الحوثي مئات المرات.
المشكلة في المنهج، في التوجه، حتى مع الانتصارات..
***
”ماس” ليس أول ولا آخر المعارك..
القضية هي في أداء جيش الإخوان وحلفائهم.. أما المعسكر سهل، إن تم تصحيح الأداء فإن صنعاء قريبة، وإن استمرت قواعد العمل كما هي.. فإن ماس لن يكون آخر ما يسقط..
***
مقهور على بلادي..
لا شيء يعوض الواحد عن الأرض التي نشأ فيها.
ليس بيدنا الأمر..
السياسيون وأصحاب السلطة يرونها وظائف وحذاقة، أما نحن المواطنون فهي كل مالنا.
أصحاب المال، يبنون لهم أوطاناً من تجارة، أما المواطن فلا يرث من أبيه إلا تربة البلاد..
ألا عليكم اللعنة يا أصحاب السلطة، مؤتمراً وإخواناً، وعليك ألف لعنة يا عبدالملك الحوثي..