مامصير قضية الطالب العدني المتميز أحمد محمد احمد بن شعيب الذي قتل بحادث تفحيط متهور لشابين سعوديين، فجر يوم الجمعة الموافق ٢١ ديسمبر ٢٠١٨ بمنطقة الدمام منطقة شاطئ نصف القمر هافمون، بعد تعرض سيارته للاشتعمال واحتراقه هو واخر من أصدقائه ونجات آخر باعجوبة، نتيجة صدمتها مرتين من قبل سيارتين مفحطتين في تلك المنطقة.
ولماذا لم تمنح أسرة الشاب القتيل، توكيلا لمحامي الشيخ عبدالله بقشان بالمنطقة للترافع في قضيته باعتباره احد الطلاب الدارسين على نفقة مؤسسته (حضرموت للتنمية البشرية)، ومنحها الوكالة لخاله الشيخ حسين بن شعيب وبعد ان تكفل مسؤول مؤسسة الشيخ بقشان بالدمام بالبحث عن مكان جثته ومتابعة إجراءات السماح بدفنه مع السفارة اليمنية وشؤون الطلاب بجامعته الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، تخصص محاسبة كلية إدارة الأعمال، وبدون ان نتمكن أسرته مع الأسف، حتى من إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه، لعدم سماح الطبيب بإمكانية نقله لليمن نتيجة هول إصابته وتعرض جسده لحريق كامل. حسب تأكيد مصادر طلابية.
وماعلاقة خاله المستشار الإخواني النافذ لدى رئاسة الجمهورية الشيخ حسين بن شعيب بالقضية التي لم تأخذ اي مجرى قانوني بالمحكمة حتى اليوم، رغم استعداد إدارة المؤسسة الخيرية وأكثر من محام سعودي من أصول يمنية للتكفل بتحريك القضية التي أثارت امتعاض كل اليمنيين بالدمام وأولهم زملائه من الطلاب المتفوقين بدفعته ممن منحوه شرف المندوب عليهم، لطيبته واخلاقه ونبله وذكائه وتواضعه، مع العلم ان السلطات البحث الجنائي بالمنطقة قامت بكل واجباتها الأمنية لإحالة القضية إلى النيابة رغم كل الضغوط التي مورست عليهم من أهالي مرتكبي الحادث المستنكر من الجميع، بعد ان وصلت إلى درجة الترغيب والتهديد وابتزاز الشخص الثالث الناجي باعجوبة من الموت لإخفاء تفاصيل ماحدث عن السلطات السعودية المعنية، مقابل اي مبلغ مالي يريده، وهو مالم يقبل به على الإطلاق، وفق تأكيد مصادر مطلعة بالمنطقة.
وهل منحت أسرة الطالب المرحوم فعلا خاله الشيخ بن شعيب وكالة للتقاضي وتحريك القضية، دون ان يفعل شيئا حيال مصير ودية ولدهم إبن شقيقته، على اقل تقدير، ومعاقبة الجناة على جريمتهم الأقرب إلى قتل العمد، نتيجة قيامهم بعمل تفحيطي متهور وليس مجرد حادث مروري عرضي؟.
#مامصيرقضيةقتلالطالببنشعيببالدمام