الرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيشبوةمأربمحليات

هكذا ينفذ الإصلاح اتفاق الرياض وبهذه التعزيزات

أفادت مصادر محلية متطابقة، إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت من شبوة ومأرب، أمس السبت، إلى مواقع القوات الحكومية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، في جبهات القتال الدائرة بينها وبين القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في جبهتي “الطَّرِيِّة” و”الشيخ سالم”، الواقعتين على بعد نحو 15 كم من مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.

وأوضحت المصادر، أن دبابتين وعشرات العربات والأطقم العسكرية، عليها عدد كبير من المقاتلين، وصلت كتعزيزات للقوات الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح في مدينة شُقرة في أبين، قادمة من عتق وبيحان ومأرب، في إطار مساعي “الإصلاح”، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، في مواصلة القتال ضد “قوات الانتقالي” في أبين، لمنع تشكيل الحكومة الجديدة، وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض، الذي تعمل السعودية على تنفيذه لتوحيد جهود الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لمحاربة مليشيا الحوثي.

وقالت المصادر، نقلاً عن شهود عيان، إن التعزيزات بدأت تتوافد، من بعد منتصف ليل أمس السبت، واستمرت حتى فجر اليوم الأحد، وشوهدت دبابتان وعشرات العربات والأطقم العسكرية تتوافد على دُفَع في الطريق المؤدي من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، إلى مدينة شقرة، التي تتخذها قوات ومليشيا هذا الحزب كمركز للهجوم على “قوات الانتقالي” في منطقتي “الطَّرِيِّة” و”الشيخ سالم”، بهدف السيطرة على مدينتي زنجبار وجعار، وما حولهما، ثم التقدم نحو مدينة عدن.

على صعيد متصل، أكد مصدر عسكري محلي مطلع لـ “الشارع”، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات الخاضعة لحزب الإصلاح في “شُقرة”- أبين، قادمة من مأرب وعتق وبيحان و “العَبْر”- حضرموت، مشيراً إلى أن هذه التعزيزات تشمل آليات عسكرية، بينها دبابتان وعربات مدرعة وأطقم عسكرية، إضافة إلى أسلحة وذخائر محملة على “دِيَنَّات” (شاحنات نقل متوسطة)، ومئات المقاتلين.

وأفاد المصدر، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن هذه التعزيزات العسكرية وصلت إلى “جبل عكد” في “شُقرة”، المركز الرئيس لـ “قوات الإصلاح”، وجرى توزيع عدد من المعدات العسكرية والمقاتلين، صباح أمس، على عددٍ من مواقع القتال الأمامية المواجهة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى