قالت وزارة حقوق الانسان اليمنية ان المجتمع الدولي يكتفي فقط بعبارات الادانة والاسف دون الوقوف في ظل صمت مريب امام جرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين، وان هذه الجرائم تأتي في ظل صمت مريب من المجتمع الدولي
جاء ذلك في بيان ادانتها باشد العبارات لمجزرة مليشيا الحوثي الإرهابية في قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة التي راح ضحيتها 11 مدنيا بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء وجرح ستة آخرون جميعهم في حالة حرجة.
وقصفت مليشيا الحوثي بالمدفعية منازل المواطنين في القرية ما أدى الى مقتل كل من منى عثمان حسن عمر، جمعة محمد عمر علي، اميمة عايش عمر علي، ميمونة عمر علي، هاجر محمد عمر، محمد عمر علي، محمد فؤاد، عرفات فؤاد، راشد عمر، منى فؤاد، عدنان فؤاد.
واكدت وزارة حقوق الانسان اليمنية، بحسب وكالة “سبأ” للانباء، أن هذه المجزرة يجب أن لا تمر دون عقاب، فهي تأتي ضمن نهج مستمر تقوم من خلاله مليشيا الحوثي بمعاقبة المناطق الرافضة لفكرها الطائفي القائم على القتل والتهجير القسري ونشر الطائفية والعنصرية.