اخبار الشرعيهالرئيسيةانتهاكات المليشياتمحليات

مواطن يعرض كليته للبيع للإفراج عن شقيقته وزوجها وأطفالها الخمسة من سجون الحوثي

عرض مواطن في محافظة صعدة معقل مليشيا الحوثي، كليته للبيع لدفع مبالغ للمليشيا بغرض الإفراج عن شقيقته المحبوسة في سجون الحوثي مع زوجها وخمسة من أطفالها.

ورصد “يمن الغد” منشور لنشوان محمد إبراهيم الغزي على صفحته “فيس بوك” عرض خلاله كليته للبيع لتخليص أخته من سجون الحوثي بعد أن لفقت لها المليشيات تهمة وتم اعتقالها وأطفالها الخمسة”.

ولجأ العزي لعرض بيع كليته بعد أن فشل في تحرير شقيقته من السجن رغم تقديمه كل ما يملك في سبيل تحريرها.

وكانت الناشطة والمختطفة السابقة في سجون المليشيا الموالية لإيران سميرة الحوري عرضت في صفحتها قضية نشوان العزي وأكدت أن مليشيات الحوثي تبتز المواطنين بتلفيق تهم لقريباتهم من الإناث.

وأرفقت الحوري وثائق تظهر مطالبات عدة من قبل الغزي ووالدته بالإفراج عن الأطفال الخمسة حتى يتم استكمال التحقيقات في تهم قال إنها ملفقة لشقيقته وزوجها.

“يمن الغد” يعيد المنشور والوثائق التي عرضها نشوان العزي في صفحته بالفيس بوك:

بسم الله الرحمن الرحيم …..

انا الأخ نشوان محمد ابراهيم الغزي  بكامل قواي العقلية وقد اعلنت با الأمس اني مستعد ان ابيع كليتي الذي اتنفس بها من أجل فك كربة وضيق اختي المحتجزة  في السجن من سنه ونصف ظلم ووجع …

أختي الذي محتجزة في السجن من سنه ونصف مع زوجها واطفالها الخمسه حيث انها ولدت الولد الخامس في السجن …

قضية أختي وزوجها انهم تعرضوا لمكيدة شيطانية من قبل شياطين الأنس حيث انهم كانوا متجهين من مدينه صنعاء الى مدينه صعدة لزيارة أحد الأقرباء هناك حيث تجهزت اختي مع زوجها وعيالها الأربعه والذي اليوم صاروا خمسه بعد وضعها المولد الخامس في السجن ومن ثم خرجوا الى الفرزة  وهناك وجدوا سيارة هيلكس   يحمل ركاب الى صعدة وهنا قام زوج اختي بمشارطة صاحب السيارة على الأجرة واتفقوا على السعر وتحركوا نحو صعدة وعند وصولهم مدخل صعدة قامت نقطة أمنية بتفتيش  السيارة ووجدوا فيها مادة من الحشيش تحت المقعدة دون علم الركاب والذي اصبحوا ضحايا لتلك الفعله .

عندما أكتشف السائق انهم كشفوا أمرة تم تبادل اطلاق النار بين السائق وافراد النقطة ومن ثم ترك السيارة وهرب واختي وزوجها وعيالهم فيها

ومن ثم تم أحتجاز السيارة واختي وزوجها وعيالهم لمدة شهر تحت التحقيق في صعدة ونزلت انا من صنعاء الى صعدة اكثر من خمس مرات وعاملت وتعبت وخسرت وبعت كل ما املك ووفقني  الله وقمت بنقل قضيتهم من صعدة الى صنعاء وخرجت الأطفال القصر الذي كانوا محتجزين مع امهم وتوجهت بهم الى صنعاء …..

وبعد سته اشهر صدر القرار بنقلهم الى صنعاء وصولوا صنعاء وتفائلت با الخيرة وفرت لفك كربة أختي  والذي هي يتيمة الأم والأب ولا يوجد لها إلا الله وانا اخوها الوحيد وعاملت وتعبت وخسرت وبعت وتسلفت في صنعاء ولكن لا حياة لمن تنادي المحاكم متعبه وتنقلات وكل شي باثمان باهضة وانا موظف منقطع راتبي وأعيل اسرة ومتحمل إيجار منزل والحال عند الله عملت الذي عليا والذي يأمرني فيه ضميري والذي هو وااااجب عليا ان اعمله ….

اليوم بعد ان ضلت في السجن اكثر من سنه صدر قرار بارجاعها الى صعدة هي وطفالها الذي معها القصار دون زوجها حيث اني اسكن في صنعاء ولا يوجد لنا احد في صعدة يتابع القضية ونزلتي الى صعدة مكلفة جدا  ….

أنا عندما اعلنت عن بيع كليتي انا أعلنت هذا الأعلان وانا جاد في ما اقول حيث ان اختي تتصل لي وهي تبكي وتتوجع وتتألم وتطالبني بأن اتابع قضيتها واخرجها من السجن الذي وقعت فيه ضحيه وانا وقفت في موقف لا احسد عليه لا بيدي ما ابيع وتابع قضية اختي واخرجها ولا أمامي الا ان ابيع احد اعضائي وانقذ اختي واخرجها من ظلمات السجن …..

أناشد المنظمات الخيرة ومنظمات حقوق الأنسان والمرأة الوقوف معي والوقوف في هذه القضية واخراج اختي من السجن وانا مستعد ان اوافيهم بكل الأوراق والتفاصيل والتحقيقات حيث ثبت ان اختي بريئة براءة الذئب من يوسف واناشد المحاميين والأعلاميين الوقوف معي في هذة المصيبه الذي قدرها الله على اختي وعيالها ……

لقد تابعت محامي وعرضت عليه ان يتابع قضية اختي فطلب مني اثنين مليون ريال  هذا المحامي لوحدة كيف التحركات في باقي المحاكم والدوائر الحكومية انا بعد تعب وعنا وخسارة وبيع كل ما امتلك حتى اغراضي الشخصية واغراض بيتي بعتها من اجل تابع قضية اختي وصل الى طريق مسدود ووجهت امري الى الله ثم اليكم انتم من تنصفوني وتنصفوا اختي بعد الله والى الله المشتكى وحسبنا ونعم الوكيل ……..

نشوان محمد ابراهيم  اخو السجينه

لمن اراد ان يقف معي في محنتي او يستطيع ان يتابع قضيتي وله يد في ذلك هذا رقمي للتواصل 773365630….

الصورة بعد عودتي مع الطفال الكبار من صعدة حيث ان باقي عندها في السجن اثنين الصغار  يكفيك شرف انك تشارك المنشور لتنال الأجر فربما ياتي الفرج عن طريق مشاركتك للمنشور.

زر الذهاب إلى الأعلى