قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن مستشفى الثورة في تعز، الذي تدعمه، استقبل، حتى الساعة السابعة من مساء الاثنين، طفلتين قتيلتين و8 جرحى، من ضحايا القصف الحوثي الذي تعرضت له أحياء سكنية في “عُصيفِرَة”.
وأفادت المنظمة، في “تغريدة” نشرتها على حسابها الرسمي في “تويتر”، أن مستشفى الثورة “استقبل 10 جرحى حرب حتى الآن، بينهم جرحى من النساء، وفتاتان صغيرتان إحداهما تبلغ من العمر 5 سنوات، والأُخرى 9 أشهر، حيث توفيتا قبل وصولهن إلى المستشفى”.
من جانبه قال مصدر طبي، مساء اليوم الاثنين، إن الحالات المصابة جراء القصف الحوثي ارتفعت إلى 10 حالات، في ظل استمرار القصف الحوثي على الأحياء السكنية في “عُصِيفِرَة”.
وأفاد المصدر، أن مستشفى الثورة استقبل عشرة مصابين، بينهم ثلاثة تعرضوا لشظايا طلقات سلاح مضاد طيران، في “حي التوحيد” الواقع في الجانب الشرقي من “سوق عصيفرة”، مشيراً إلى أنه تم إحالة 2 من الجرحى إلى مستشفى الصفوة.
وذكر المصدر، أن بعض المصابين حالتهم خطرة، بينهم امرأة، وفتى من المهمشين، أدت إصابته إلى بتر يده اليمنى من المرفق.
وكانت مليشيا الحوثي شنت عصر اليوم قصفاً عشوائياً مكثفاً على أحياء عصيفرة، وسط تعز بالتزامن مع اشتداد المواجهات في جبهة الأربعين، شمال غرب المدينة.
وقال مصدر ميداني “أن مواجهات عنيفة اندلعت عند الرابعة من عصر اليوم الاثنين، بالمدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة، بين قوات الجيش والمليشيا الحوثية، في جبهة الأربعين، تمكنت قوات الجيش، خلالها، من السيطرة على أحد المواقع التي تتمركز فيه المليشيا، وقتل وإصابة عدد من عناصرها.
وأضاف، أن المواجهات استمرت حوالي ما يقارب الساعة، وأن المليشيا فشلت في استعادة الموقع الذي تم السيطرة عليه، حتى المساء.
وأشار المصدر، إلى أن المليشيا الحوثية فشلت، خلال الأسبوع الماضي، في استعادة العديد من المواقع الأخرى، التي حررتها قوات الجيش، خلال الفترة الأخيرة، وأن المليشيا في كل هجمة تشنها لاستعادة تلك المواقع تتكبد خسائر فادحة في الأرواح.