قالت شركة صافر لعمليات الإنتاج والاستكشاف، مالكة الناقلة صافر الراسية في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة، إنها أُبلغت رسمياً بعمل تقييم وصيانة خفيفة للناقلة خلال الفترة المقبلة.
غير أن الشركة وفي تصريح جديد لها حذرت من أن الناقلة في وضع خطير منذ فترة طويلة، وستبقى في خطر حتى بعد زيارة الفريق الأممي.
وأكدت أن توقف الخطر مرهون بتفريغ الخزان العائم من النفط بشكل فوري.
وتوقعت الأمم المتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم وصيانة الناقلة صافر مطلع فبراير المقبل أو آخر يناير حسب ما أفاد به المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، وذلك بعد حصولها على موافقة رسمية من قبل جماعة الحوثي بذلك.
ولم يحدد مسؤول رفيع بالشركة في تصريح للشرق الأوسط، الجهة التي أبلغت شركته التي تملكها الحكومة اليمنية