نجا قائد اللواء الثالث حراس جمهورية العميد قائد الورد من الموت عدة مرات.. حارب الحوثيين بصلابة الرجل اليمني الجسور، المؤمن بوطنه وجمهوريته كآخر ما تركه الله لنا.
أصيب عدة مرات وعاد كل مرة إلى مترسه متزرا بإيمانه الصلب بعدالة ما يضحي من أجله.
قهر الحوثيين بشجاعته، وما إن ذهب آمنا لزيارة عائلته في التربة حتى اختطفته دولة الحشد الشعبي بقيادة عبده سالم وأمير معسكرات يفرس الممولة من قطر..!!
قطر التي تضخ مئات الملايين من الدولارات للحوثيين في حربها ضد اليمنيين، ومع الأيام ستتكشف لكم حجم الأموال التي دفعتها لمجموعة من الأنذال مقابل الانسحاب من جبهة نهم.
لم تعد معركة الإصلاح ضد الحوثيين كبقية القوى الجمهورية، ثمة تيار يكبر ويتقوى يوما بعد آخر وهو المحسوب على قطر، يحدث تصدعات عميقة في جبهة الجمهورية، ومجموعة من الغلمان الأغبياء يدافعون عن هذه الخيانة الوطنية بكل بلاهة.
يدرك أمير التنظيم بتعز أن الاتجاه نحو الساحل ليس نزهة كما حددها بهزتين ويصل إلى باب المندب..
هي مجازفة وسيدفع ثمنها باهظاً، ويبدو أنهم سلكوا خيار الاختطافات وقريبا قد تسمعون عن اغتيالات فهي خيارات الجبناء الاقل كلفة ـ وهم بارعون فيها ـ ضد قيادات وأفراد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
سيخرج العميد قائد الورد، وسيدفع التنظيم ثمن خيانته وغدره، وسيدرك الحمقى أن المقامرة بتحالفاتهم الغامضة مع الحوثيين بهندسة قطرية، سترتد إلى صدورهم ناراً وباروداً.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك