أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف مساء امس الثلاثاء، أن 11 طفلا قتلوا خلال الثلاث الأيام الماضية في هجومين منفصلين باليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الهجمات التي وقعت في قرية بالدريهمي بمحافظة الحديدة وفي تعز جنوبي غربي البلاد، أدت إلى مقتل 11 طفلا ولا يزال التحقق جاريًا، وقد يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى.
وأشارت إلى أنه كان من بين القتلى طفل رضيع عمره شهر واحد، وأصيب ثلاثة أطفال آخرين، واصفة حوادث قتل الأطفال بـ” الأمر المروع”.
وشددت المنظمة في بيانها، على أنه يجب حماية الأطفال في جميع الأوقات، كما دعت جميع أطراف النزاع إلى تجنيب الأطفال وإبعادهم عن طريق الأذى.
ولفتت إلى أن الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال والهجمات على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين تنتهك القانون الإنساني الدولي .
والاثنين، قالت مصادر حقوقية، إن قصف حوثي بالمدفعية على حي المفتش شمالي مدينة تعز، أدى إلى مقتل طفلتين وإصابة 10 آخرين.
والأسبوع الماضي، اتهمت قوات حكومية جماعة الحوثي بقصف قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة ما أدى إلى مقتل وإصابة 17 مدنيا أغلبهم من الأطفال.
