حذرت منظمات دولية من كارثة مجاعة مقبل عليها اليمنيين وأكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن 20 مليون يمني بدون أمن غذائي، و24 بالمئة من الشباب عاطلين عن العمل أو لا يحصلون على أجور كافي، لافتاً إلى أن “التوقعات تشير إلى أن الأزمة في اليمن قد تسوء”.
وكشف البرنامج ان العديد من اليمنيين الذين لا يجدون دخلاً مستقراً،يواجهون مستويات مروعة من الجوع، ومع صعوبة الحصول على الرعاية الصحية المناسبة قد تصبح النتائج وخيمة.
وكشف البرنامج الأممي الإنمائي، في بيان نشره على حسابه في “تويتر”، إن الصراع المستمر في اليمن منذ 6 سنوات، أدى إلى ارتفاع معدل البطالة.
مشيراً إلى أنه وبفضل الدعم المقدم من حكومة اليابان، تمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاؤه المحليون (أوكسفام، ومؤسسة من “أجل الجميع”) من تدريب 14 ألاف شخص تدريباً مهنياً وتجارياً للمساعدة في تنويع فرص كسب العيش، وتم دعم 8750 فردً لإنشاء مشاريعهم الصغيرة الخاصة.
ويؤكد البرنامج أنه يعمل مع حكومة اليابان لاستعادة فرص المعيشة، وتعزيز الصمود ووضع أسس لتنمية مستدامة، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً في اليمن.
وبحسب البرنامج ان مهمتة تتمثل في استعادة سبل العيش، وتعزيز المرونة في مواجهة الصدمات المستقبلية وإرساء الأسس لتنمية طويلة الأجل في اليمن، وأن اليابان حليف لا يقدر بثمن بحسب القائمين على البرنامج.
وبحسب البرنامج الأممي، استفاد من شراكة البرنامج مع الحكومة الياباني أكثر من مليون يمني.
وتسببت الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو ست سنوات بأسوأ أزمة إنسانية في العالم وأصبح أفقر بلد عربي على حافة المجاعة.