يمن الغد – سعد هود
أدانت عمادة كلية الآداب بجامعة عدن جريمة اغتيال الدكتور/ خالد عبده الحميدي عميد كلية التربية الضالع الذي اغتالته أيادي الغدر والخيانة صباح اليوم السبت 5 ديسمبر 2020م وهو في طريقه إلى الكلية لتأدية رسالته العلمية والأكاديمية.
وأكدت عمادة كلية الآداب في بيان لها أن العملية الجبانة والجريمة النكراء التي أقدم عليها ثلة من عصابة مجرمة مدفوعة الأجر بإطلاق وابلٍ من الرصاص على الدكتور/ خالد الحميدي وهو متوجهاً إلى تأدية واجبه العلمي والتعليمي ما هي إلا حماقة غير مدروسة العواقب بحق رمز من رموز جامعة عدن والشخصيات الأكاديمية التنويرية في المجتمع، وأن اغتياله يعكس جرائم هذه العصابات ومن يقف خلفهم، وأن هذه العملية الجبانة لن تربك مسار خط جامعة عدن التنويري، ولا أهدافها في تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
ونعت عمادة كلية الآداب في بيان لها، الشهيد الدكتور/ خالد الحميدي عميد كلية التربية الضالع الذي استهدفته أيادي الأشرار، إذ تتقدم باسم كافة منتسبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة والموظفين والطلاب بخالص تعازيها وعظيم مواساتها إلى أسرة الدكتور/ خالد عبده الحميدي عميد كلية التربية الضالع، وزملائه، ومحبيه، وطلابه باستشهاد أحد أبرز الأكاديميين في جامعة عدن الذي كان له دوراً بارزاً في كلية التربية الضالع وجامعة عدن، وتابعت عمادة كلية الآداب القول: “ندين بشدة هذه العربدة والجرائم المستمرة في زرع وبث التوتر والقلق في أمن بلدنا؛ خدمة لأصحاب المصالح الضيقة”.
وحمل البيان الصادر عن كلية الآداب الجهات الأمنية والسلطات المحلية المسؤولية الكاملة عن الدماء التي تسيل في بلادنا، خاصة أن هذه العصابات الإجرامية تحاول أن تؤجج الصراعات، وتوقف الحياة الجامعية في منشآتها، دون أي اعتبار لمصالح أبنائنا الطلاب، وأن انفلات الأمن في الاستباحة والعدوان والتهجم على أكثر من شخصية أكاديمية؛ يستدعي ردًا رادعاً من الجهات الأمنية والسلطات المحلية في تعقب الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.