النازحون في شبوة.. تشرد ومعانأة وشكوى مستمرة من وكلاء “الأمل” بمدينة عتق

يمن الغد – تقرير خاص

يتعرض النازحون في محافظة شبوة لمعاناة شديدة تضاف الى متاعب حياة التشرد التي فرضتها عليهم الحرب.

وشكى نازحون في محافظة شبوة لـ”يمن الغد” من وكلاء بنك الأمل في مدينة عتق المتمثلة في محلي (نجوم الثرياء للصرافة، والشركة الحديثة) اللتان اُوكلت إليهما عملية صرف المساعدات المالية المقدمة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR ضمن مشروع حماية النازحين واللاجئين.

واوضحت النازحة (ص .أ . ص) أثناء حديثها لمراسل “يمن الغد” انها تعرضت لمعاناة ومعها عدد من النازحين المستفيدين من المشروع وانها لم تتسلم مساعدتها المالية التي تبلغ مائة وخمسون الف ريال يمني إلا بعد ايام من التعب والمشقة نتيجة اختلاق العراقيل والمماطلة من قبل العاملين في تلك المصارف).

 ويؤكد النازح (أ، س، ل) ان محل نجوم الثرياء للصرافة لم يصرف مستحقاته إلا بعد سته ايام قضاها ذهابا وايابا تارة يقول المختص ويدعى حسين “مابش زلط”، وتارة يقول النظام مغلق من البنك وثالثة نحن في اضراب رغم ان المصرف يمارس نشاطه في صرف الحوالات وشراء العملات الاجنبية وقتئذ وغيرها من المبررات اللامنطقية).

وعلق ناشطون في العمل الإنساني ان ما يمارسه وكلاء بنك الأمل في عتق بحق النازحين، وكذا المشمولين في مخصصات برنامج الغذاء العالمي (كاش) مرفوضة وهي اساليب قذرة بقدر ماتكون اهانات بحق أناسا شردتهم ظروف الحرب من مناطقهم، حيث يساربون في طوابير طويلة امام محلات نجوم الثرياء والشركة الحديثة تحت حرارة الشمس لساعات طويلة في وقت لا يوجد إلا صراف واحد من فئة الرجال دون تخصيص مكان للعنصر النسائي يتولى عملية الصرف للنساء تقديرا لهن واحتراما للدين والعادات والتقاليد المجتمعية المحافظة.

وطالب الناشطون المنظمات المانحة بضرورة وضع حد لهذه التصرفات اللامسئولة واختيار البنوك او الشركات او المصارف التي تكون عند مستوى المسئولية، موضحين ان بنك الامل لا يوجد له فرع رسمي في محافظة شبوة إطلاقا وإنما يعتمد على ما يسميهم وكلاء وهي محلات صرافة غير مؤهلة وربما بعضها لا تمتلك تراخيص رسمية لانشطتها.

Exit mobile version