الأمم المتحدة تضغط على الحكومة للسماح بدخول سفن نفطية للحوثيين

ناقش وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، مع نائب المبعوث الأممي لليمن معين شريم، جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، إلى جانب عدد من القضايا المتصلة بعملية السلام والشأن اليمني.

وفي اللقاء جدد وزير الخارجية التزام الحكومة اليمنية بالتعاطي الايجابي مع المسار الأممي الذي يقوده المبعوث الخاص للأمين العام وحرصها على تسهيل مهامه والتوصل الى حل شامل ودائم مبني على المرجعيات ينهي الانقلاب والحرب ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

ودان الحضرمي استمرار الممارسات الحوثية لخلق ازمة مفتعلة في المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها بهدف الاضرار بالمواطن اليمني وتمويل آلة الحرب واختطاف هذه القضية لتحقيق مكاسب سياسية. الأمر الذي يشير إلى أن اللقاء تضمن مطالبة البعثة الأممية الحكومة بابلاغ التحالف بالسماح بدخول سفن جديدة محملة بالنفط للحوثيين عبر ميناء الحديدة، في وسيلة ضغط جديدة تستخدمها الأمم المتحدة ضد الحكومة الشرعية..

واكد حرص الحكومة على استئناف اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين وصولا الى إطلاق جميع المعتقلين بناء على ما تم الاتفاق عليه سابقا وعلى مبدأ “الكل مقابل الكل” بمن فيهم الصحفيين والناشطين والمختطفين والاربعة المشمولين في قرارات مجلس الامن.

وفيما يتصل بخزان صافر، اشار الوزير الى ضرورة استمرار الضغط الدولي على المليشيات الحوثية بغية تمكين الفريق الفني للأمم المتحدة من البدء بمهمة التقييم والصيانة للخزان تمهيدا لتفريغه والتخلص منه ومنع حدوث كارثة بيئية تشكل خطرا على اليمن والمنطقة.

الى ذلك، اكد نائب المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق التهدئة واستئناف المشاورات السياسية، والبناء على ما تحقق في سويسرا لإطلاق المزيد من الأسرى والمعتقلين.

كما أشار الى ما تبذله الامم المتحدة من جهود في سبيل انجاز المهمة المرتقبة للفريق الفني للأمم المتحدة لمنع حدوث اي كارثة محتملة لخزان صافر في السواحل الغربية لليمن.

Exit mobile version