اتهم المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، الأمم المتحدة بالتراخي تجاه تعنت الحوثيين وجرائمهم، داعيا الى التعاطي الإيجابي مع جهود الإدارة الأمريكية في تصنيفهم حركة إرهابية.
وقال بادي في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، إن التعنت الحوثي يقابله تراخٍ وليونة من الأمم المتحدة، في وقت تحرص الحكومة على التعاطي الإيجابي مع كل الدعوات والمبادرات الأممية.
ووصف بادي التحركات الأممية لإقناع الحوثيين بالسلام، كالسير خلف السراب. مشددا على ضرورة التحرك بجدية وصرامة لإنهاء معاناة اليمنيين.
وأكد ناطق الحكومة، عدم وجود أي مؤشر إيجابي من جانب الحوثيين منذ تقديم مسودة الإعلان المشترك، مشيرا الى أنهم يمنعون زيارة المبعوث الأممي الى صنعاء منذ أشهر، كما يتحدثون في لقاءاتهم السرية مع الدبلوماسيين عن المضي في خيار الحرب.
في غضون ذلك أبلغت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة حرصها على استئناف مباحثات الأسرى مع الحوثيين، لتبادل جميع المحتجزين لدى الطرفين.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية محمد الحضرمي خلال لقائه، نائب المبعوث الأممي لليمن مَعين شَريم، حيث أكد الحضرمي حرص الحكومة على استئناف اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين وصولا إلى إطلاق جميع المحتجزين، على مبدأ “الكل مقابل الكل”، بمن فيهم الصحفيون، والأربعة المشمولون بقرارات مجلس الأمن.
كما شدد الحضرمي على التزام الحكومة في التعاطي الإيجابي مع المسار الأممي الذي يقوده المبعوث مارتن غريفيث، وحرصِها على تسهيل مهامه والتوصل إلى حل شامل ودائم، ينهي الانقلاب والحرب.