واشنطن تدخل على خط تعزيز الأمن والاستقرار في تعز

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة تعز وسط اليمن.

وقالت سفارة واشنطن لدى اليمن عبر تغريدة على حسابها في تويتر اليوم الثلاثاء، إن السفير الأمريكي كريستوفر هِنزل، أعرب خلال لقائه بمحافظ تعز نبيل شمسان عن دعم الولايات المتحدة لجهود المحافظ في تعزيز الأمن والاستقرار.

وأضافت السفير الأمريكي “ناقش السفير مع المحافظ الدور السياسي والاقتصادي لتعز، وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة و ‎اليمن”.

وبداية الشهر الجاري، استنكر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث “الوضع الإنساني المتردي” في هذه المحافظة؛ بسبب استمرار إغلاق الطرق، وبسبب النشاط العسكري المستمر وانعدام الأمن.

أعرب المبعوث الأممي، عن أسفه “جراء عدم إحراز أي تقدم بشأن إعلان التفاهمات حول تعز، الذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018”.

وشدد المبعوث الأممي على أن “التكلفة البشرية للحرب في تعز غير مقبولة.. سنواصل جهودنا لإيجاد حل سياسي من شأنه إسكات البنادق مما سيعود بالنفع على جميع اليمنيين، بمن فيهم سكان تعز”.

وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.

وتتضمن مسودة الإعلان المشترك في أبرز بنودها: وقف إطلاق النار فور توقيع الإعلان المشترك من الطرفين (الحكومة والحوثيين) مع وقف كامل للعمليات العسكرية الهجومية البرية والبحرية والجوية، ووقف إعادة نشر الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر. إضافة إلى “الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية ضد المملكة العربية السعودية، تطبيق أحكام وقف إطلاق النار خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق وعلى الأطراف تسهيل مرور الشحن الدولي”.

وردت الحكومة اليمنية على مسودة الاتفاق بكونها “تنتهك السيادة ويتجاوز مهمة المبعوث”. لكن ضغوطاً عليها مستمرة للموافقة. ولم يعلق الحوثيون عليها.

Exit mobile version