الرئيسيةانتهاكات المليشياتمحليات

تزايد ظاهرة الخطف للاطفال والفتيات في إب آخرها فتاة في 16 من عمرها

تعاني محافظة اب من تنامي مخيف في ظاهرة اختطاف واختفاء الاطفال والفتيات ويتهم المواطنون  ميليشيا الحوثي الإرهابية، بالوقوف وراء تنامي هذة الظاهرة خلال الأشهر الأخيرة بدافع التجنيد والابتزاز

وأوضح مواطنون أن آخر جرائم الاختطاف التي شهدتها إب هي تعرض إحدى الفتيات تدعى (نسرين. ح) قبل أيام لجريمة اختطاف من قبل عصابة مجهولة وسط مدينة إب. وكشفوا عن أن العصابة قطعت طريق الطفلة نسرين (16 عاما) وقت الظهيرة أثناء عودتها من مدرستها إلى منزلها وقامت باختطافها واقتادتها بالقوة على متن سيارة إلى جهة مجهولة.

وبحسب المواطنون أن الخاطفين أعادوا تلك الفتاة بعد ساعات قليلة من اختطافها إلى المكان الذي اختطفت منه ثم لاذوا بالفرار دون ذكر أي تفاصيل أخرى

وقال المواطنون ان جريمة اختطاف الطفلة نسرين ما هي إلا واحدة من عشرات الحالات التي تُسجل تباعا في المحافظة، ويتم التكتم عليها من قبل الكثير من العائلات خشية “العار الاجتماعي

وسبق جريمة اختطاف الطفلة نسرين بأيام تعرض الطفلة براءة 15 عاما لعملية اختطاف مماثلة من قبل مجهولين ظلت تترصدها لساعات في منطقة السبل غربي المدينة قرب منزلها، حيث اقتيدت على متن حافلة إلى جهة مجهولة.

وتعرض طفلا آخر يبلغ من العمر 12 عاما قبل يوم واحد من تلك الحادثة لعملية اختطاف على يد عصابة بالقرب من إحدى أسواق تلك المنطقة.   

ويقول سكان المحافظة إن الظاهرة تصاعدت على نحو مخيف سواء في مركز المحافظة (مدينة إب) أو في 22 مديرية أخرى في ظل انفلات أمني غير مسبوق في ظل حكم ميليشيا الحوثي التي يهيمن عناصرها على كافة مفاصل الأجهزة الأمنية والاستخبارية.  

وأشارت مصادر مطلعة إلى ضلوع عصابات منظمة تتبع قادة لدى الحوثيين في إب وراء تفشي جرائم الاختطاف بحق الفتيات وصغار السن في المحافظة، حيث تحول الأمر إلى واحدة من الظواهر التي باتت تؤرق السكان وتقض مضاجعهم.

زر الذهاب إلى الأعلى