
تمارس السلطة المحلية في محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، ضغوطات شتى على العديد من السكان للتنازل عن أراضيهم لصالح مشاريع قالوا إنها “وهمية”.
وشكا عدد من السكان في مدينة عتق، من ممارسة ضغوط من قبل السلطة المحلية، للتنازل عن أراضيهم مقابل إنشاء مطار عتق الدولي، وحديقة مثلث النصب في المدينة.
وأوضح السكان، أن السلطة المحلية بدأت بالبسط على العديد من الأراضي في المنطقة التي تزعم إنشاء المشاريع فيها.
وقال أحمد سالم فرج، وهو أحد الأهالي الذين تضغط عليه السلطة المحلية، إن السلطة في شبوة اعتقلت أهله لممارسة ضغوط عليهم للتنازل عن أرضهم الخاصة، بحجج أنها حرم لمطار عتق وحديقة مثلث النصب.
وأوضح بن فرج، أن السلطة المحلية أقدمت على توثيق الأراضي الخاصة بأسرته، التي كانت تدعي أنها حرم لمطار عتق وحديقة مثلث النصب في عتق، وثقتها بأسماء أشخاص نافذين موالين لها.
وذكر بين فرج، أن السلطة في شبوة لاتزال مستمرة في البسط على الكثير من الأراضي والأملاك الخاصة في المحافظة باسم الدولة وتحت مشاريع وهمية.
وحمل بن فرج السلطة في شبوة، بقيادة المحافظ محمد صالح بن عديو، مسؤولية نهب أراضيهم، مشيراً إلى أن العديد من المدراء السابقين، الذي أخذوا حقوقهم، لازالوا يمارسون أعمالهم حتى اليوم.
يأتي هذا في وقت سبق فيه للنائب العام، والنيابة العامة في المحافظة، التوجيه بإيقاف أي أعمال إنشائية على أراضي المواطنين في مدينة عتق، إلا أن سلطة شبوة لم تكترث بتك التوجيهات، واستمرت بمصادرة أراضي المواطنين تحت مبرر إقامة مشاريع خدمية عامة.