بدأ الاصلاح، الاثنين، تغييرات على مستوى السلطات المحلية في محافظة شبوة في خطوة تعكس مساعي الحزب تلافي تطورات امنية مرتقبة قد تطرئ في المحافظة التي يحكم قبضته عليها منذ اغسطس الماضي ويتعرض حاليا لضغوط بنشر قوات من يعتبرهم خصومه في اهم معاقله ضمن مسارات تنفيذ اتفاق الرياض.
و قرر الحزب تعيين مدير مدرسة يدعى عبدالباري مفتاح كمدير لمديرية بيحان التي أُجبر كافة مدراء مكاتبها التنفيذين على الاستقالة.
ولم تتضح خطوة الحزب الجديدة وما اذا كان يهدف لتشديد قبضته على المديرية من خلال نقل احدى مناطقه العسكرية في مأرب اليها خلال الايام المقبلة، أم لمواجهة قرار التحالف اعادة نشر فصائل النخبة الشبوانية في المحافظة النفطية ودمجها بقوات الاصلاح في المحافظة النفطية، لكن تزامن الخطوة التي قد تشمل مديريات اخرى وفق مصادر قبلية تشير إلى أن الحزب الذي يتعرض لضغوط سعودية – اماراتية تحت لاتفاق الرياض بات يخشى ان تؤدي التطورات الاخيرة لتقليص نفوذه في محافظة كان يطمح بإعلانها عاصمته الثانية بعد مأرب..
