الرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيدوليعربيمحليات

الانتقالي يستكمل انسحابه من أبين والعمالقة تدفع بتعزيزات إضافية

دفعت ألوية العمالقة العاملة في الساحل الغربي، أمس الجمعة، بالمزيد من قواتها إلى مناطق التماس بين قوات الشرعية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، والقوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي، في محافظة أبين، تزامن ذلك مع الإعلان تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال مصدر عسكري مطلع، إن قوات العمالقة انتشرت، أمس، في مناطق وادي سلا، والشيخ سالم، الوقعتين إلى الشرق من مدينة زنجبار، تحت إشراف مباشر من اللجنة السعودية المكلفة بمتابعة انسحاب وخروج القوات المتصارعة هناك من مواقعها، ضمن إجراءات تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

وأوضحت المصادر، أن اللجنة السعودية لا تزال تواصل الإشراف على الانسحابات المتبادلة، حيث لا تزال قوات من “الشرعية” تتمركز في العرقوب، 10 كم من شقرة، فيما قوات من “الانتقالي” لا تزال تنتشر في زنجبار، مركز المحافظة.

وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، قال أمس الأول: “‏اكتملت الترتيبات العسكرية من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض”.

وأضاف، في تغريدة على حسابه في تويتر: “ها هم الأشقاء قائد قوات الحكومة الشرعية العميد سند الرهوة، وقائد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي العميد محمد جواس في أبين، في صورة للتاريخ بعد اكتمال فصل القوات ونقلها بإشراف من فريق التنسيق والارتباط وقيادة التحالف في عدن”.

ومساء أمس، أعلن المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي في أبين، محمد النقيب، في بيان تلاه على قناة عدن المستقلة، استكمال سحب قواته من محور أبين.

وقالت ألوية العمالقة، أمس، إن “الفرق الهندسية التابعة لها نفذت حملة لإزالة مخلفات الحرب في أبين، بعد انسحاب قوات المجلس الانتقالي وقوات الشرعية من خطوط التماس”.

وذكر المركز الإعلامي التابع لها، أن “الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة نفذت عمليات مسح شاملة لتطهير خطوط التماس والمواقع القريبة منها، من الألغام والأجسام المتفجرة، كما قامت برفع الحواجز الإسمنتية وإزالة العوائق التي تعرقل حركة المرور في الطريق”.

ونقل المركز، عن الناطق باسم لجنة العمالقة في أبين، محمد حسن، قوله، إن “عملية نزع حقول الألغام التي زرعت في خطوط التماس بدأت، كما تم العمل على إزالة الحواجز الترابية والإسمنتية”.

وأكد أن “العمل يجري على قدم وساق وبإشراف ومتابعة حثيثة من القيادة الممثلة بقائد ألوية العمالقة، العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، وقائد قوات العمالقة في أبين نائب رئيس اللجنة العسكرية في ألوية العمالقة، عبد الرحمن الجعري”.

وقال المركز، إن “قوات العمالقة تعمل بالتنسيق مع اللجنة السعودية، التي تبذل جهوداً جبارة لإيقاف الصراع والسير نحو تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه، ضمن مساعي قيادة المملكة العربية السعودية لإنهاء الخلاف وتوحيد الصفوف لمواجهة العدو الحقيقي المتمثل بمليشيات الحوثي المدعومة من إيران”.

وأمس الأول، قالت ألوية العمالقة إنها واصلت عمليات انتشارها العسكري للفصل بين قوات المجلس الانتقالي وقوات الشرعية، والتقت بقيادات عسكرية من طرفي النزاع، في محافظة أبين.

وأوضح المركزي الإعلامي التابع لها، أنها “وضعت نقاطاً فاصلة ومراقبة بين الطرفين، وفتح الطريق العام أمام المسافرين على الخط الدولي في أبين بشكل مستمر”.

وأضاف، أن “قيادة قوات العمالقة في أبين، التقت بقيادات عسكرية من طرفي النزاع، الذين رحبوا بالعمالقة وأشادوا بالدور الذي تقوم به لإنجاح تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض، بالتنسيق مع اللجنة السعودية وقوات التحالف العربي”.

وذكر، أن قوات العمالقة “سوف تقوم اليوم بالانتشار في منطقة الطرية ووادي سلا، بعد أن انتشرت يوم أمس في مواقع الشيخ سالم، وبدأت بعمليات مسح ونزع للألغام وفتح الطريق الدولي أمام المسافرين”.

وأكد المركز، على أن المواجهات بين الطرفين توقفت، وأن قوات “الشرعية و”الانتقالي” انسحبتا من مناطق المواجهات.

وقال المركز الإعلامي، إن “قوات ألوية العمالقة المكلفة من التحالف العربي بمهام الفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وبين قوات الشرعية، فتحت الخط الدولي أمام المسافرين في أبين بشكل مستمر، بعد أن تسببت المواجهات بإغلاقه، وانسحاب طرفي النزاع”.

وأوضح، أن “قوات ألوية العمالقة، تسلمت النقاط الأمنية في منطقة الشيخ سالم التي يمر منها الخط الدولي الرابط بين محافظة عدن ومحافظة أبين، وسط ارتياح شعبي.

وكان التحالف العربي دفع، الثلاثاء الماضي، بقوات من ألوية العمالقة والقوات السودانية العاملة في إطار قواته في اليمن، إلى مناطق المواجهات في أبين كقوات فصل بين طرفي النزاع، استكمالاً لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، والانتقال إلى الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى