خالد بن سلمان: اتفاق الرياض تجاوز كل الصعوبات ونتطلع إلى أن تقود الحكومة اليمن إلى بر الأمان
قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الأحد، إن تنفيذ اتفاق الرياض واكتمال عقده بتشكيل الحكومة اليمنية، يظهر النهج الثابت لبلاده وسياستها الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، أصدر الجمعة، مرسوماً جمهورياً بتشكيل حكومة كفاءات وطنية برئاسة الدكتور معين عبدالملك وتسمية أعضائها البالغ عددهم 24 وزيراً.
ووفق المرسوم، فإن تشكيل الحكومة جاء بناء على “اتفاق الرياض” الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 برعاية من السعودية.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه بتويتر، أن ما تحقق من توافق بين الأخوة اليمنيين تم “بأسلوب يحتذى به لحل الخلافات الاخوية لتحقيق السلام والامن والاستقرار”.
وأوضح الأمير السعودي أن ما تحقق من إنجاز جاء “بالاستجابة الفاعلة والاخوة الصادقة من الرئيس اليمني والحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين في عدن وأبين الذين قدموا مصلحة اليمن كوطن امام كل الاعتبارات”.
وأكد خالد بن سلمان أن “اتفاق الرياض” الذي رعته بلاده قبال أكثر من عام “تجاوز كل الصعوبات والعقبات بجهود المملكة والاشقاء في الامارات ودول التحالف واستجابة الاطراف اليمنية لها”، مشيرا إلى دلالة ذلك بـ”الحرص الحقيقي والاخوي الصادق على تحقيق السلام والامن والاستقرار في اليمن”.
وتابع بن سلمان: نتطلع اليوم أكثر من اي وقت مضى، كما يتطلع كل يمني، الى الحكومة اليمنية لقيادة اليمن وشعبه الى بر الامان”.
وأشار إلى “العمل الشاق والطريق الطويل” الذي ينتظر الحكومة، مستدركاً “”لكن بعزائم الرجال المخلصين تُنبذ الخلافات وتتوحد الجهود وتهون الصعاب وتتحقق الآمال”.
وكان الأمير خالد بن سلمان قد قاد جهود بلاده لرعاية المشاورات بين الحكومة والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وأشرف مع آخرين يتقدمهم السفير السعودي محمد آل جابر، على التوافقيات التي أبرمت نهاية العام الماضي ومنتصف العام الجاري، وأفضت الجهود مؤخراً إلى تشكيل حكومة محاصصة يفترض أن تؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية في العاصمة المؤقتة عدن خلال الاسبوع القادم وفق اتفاق الرياض.