تسب وباء جديد في نفوق المئات من المواشي، في مختلف مناطق محافظة الضالع.
وقال مواطنون من مناطق حجر السفلى، أكثر مناطق الضالع التي استوطن فيها هذا الوباء، إنهم فقدوا الكثير من مواشي الأغنام والأبقار، خلال شهر ديسمبر الحالي، بسبب وباء يصيب رؤوس الماشية.
وأوضح الأهالي، أن الوباء يصيب الثروة الحيوانية من الأبقار والأغنام من الصنفين الماعز والضأن، ويأتي على شاكلة مرض يصيب الأرجل، بحيث لم تستطع الماشية القيام أو الحركة، وكذلك التوقف عن الرعي وشرب الماء وتعاني نزول مخاط من الأنف، مصحوب بديدان صغيرة، إلى جانب الإصابة بالعماء، أو تحول لون العين إلى اللون الأبيض، بحيث تستمر الحالة ما يقارب الأسبوع، ومن ثم نفوق الماشية المصابة.
وأفاد الأهالي، أن الوباء انتشر بشكل واسع في مناطق شمالي الضالع، وأنه يعد أخطر من وباء فيروس “الذبابة الخضراء”، الذي سبق أن حصد الآلاف من الأغنام والأبقار، وغيرها من أصناف الثروة الحيوانية، في فترة سابقة، قبل أن تتعافى منه.
وأضاف الأهالي، أن هذا الوباء الجديد لازال يفتك بالمئات من رؤوس المواشي بشكل يومي، دون أن يجدوا له أي علاج، في ظل استمرار خسارتهم للثروة الحيوانية، وعدم حصولهم على علاج يقضي على الوباء.
وناشد أهالي منطقة حجر السفلى، الجهات المعنية في محافظة الضالع، والمنظمات الداعمة، إلى الإسراع في إرسال فرق بيطرية تحدد هوية هذا الوباء، وإيجاد العلاج المناسب له، كون الثروة الحيوانية من الأغنام والأبقار أهم مصادر الدخل لأهالي هذه المناطق.