وصلت تعزيزات عسكرية إلى موقع تمركز قوات الجيش واللجنة السعودية، في مدينة ‘شقرة’ الساحلية شرقي محافظة ‘أبين’.
وقال مصدر عسكري إن التعزيزات تضم عربات مدرّعة ودوريات، ومدافع متحرّكة، قادمة من قاعدة “قوات التحالف” في مديرية ‘البريقة’.
وأكدت أن هذه التعزيزات ستتكفل بمهمة تأمين محيط مقر اللجنة السعودية من أي هجمات أو أعمال عدائية.
وتتمركز وحدات من القوات الحكومية وقوة سعودية برفقة أعضاء اللجنة المكلّفة بالإشراف على تنفيذ “الملحق العسكري” لاتفاق الرياض، في مدرسة “ثانوية شقرة”، التي تعرّضت الأحد الماضي لتفجير بعُبوة ناسفة، ولم يخلف الانفجار أي ضحايا في صفوف العسكريين السعوديين أو اليمنيين.
وسبق أن أعلن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اكتمال الترتيبات العسكرية من الآلية التي أعلنتها بلاده لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الموقّع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.