صراع بين القوات الأمنية والعسكرية على تهريب المشتقات النفطية بلحج
شكا عدد من سائقي مركبات نقل المشتقات النفطية، بمديرية المسيمير في محافظة لحج، من قيام قيادات أمنية وعسكرية بفرض استقطاعات وجبايات عليهم، وصلت لمبالغ كبيرة، تحت استخدام القوة.
وأفاد سائقو المركبات، أن هناك اتفاقاً مبرماً مع قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة، لمنع تهريب المشتقات النفطية، بعد التزام سائقي المركبات بعدم التهريب، مبدين أسفهم وانزعاجهم من الممارسات غير القانونية، في جباية الأموال منهم.
وأوضح السائقون، أن قيادات الوحدات العسكرية والأمنية بالمديرية، قد وقعت على هذا الاتفاق، لكنهم التفوا عليه، بفرض عليهم مبالغ مالية كبيرة، مقابل إطلاق سراح المركبات التي كانت محتجزة لدى هذه الوحدات الأمنية والعسكرية.
وكشفت مصادر مطلعة عن نشوب خلافات بين الوحدات الأمنية والعسكرية في المديرية، بسبب عمليات التهريب للمشتقات النفطية، وصلت إلى مواجهات كادت تنتج عنها ضحايا.
وأوضحت المصادر، أن تدخل وجاهات وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، في المديرية، أدى إلى تدارك الموقف والخروج بوضع اتفاقية وقعت عليها القيادات الأمنية، بإلزام النقاط الأمنية التابعة لها بمنع عمليات التهريب بشكل نهائي.
وأضاف المصدر، أن الاتفاق قضى بالسماح لأصحاب المحطات المصرح لها رسمياً داخل المديرية، بالاستيراد وتغطية احتياجات المديرية من المشتقات النفطية.
