الإقتصاد والمالالرئيسيةعدنمحليات

مصافي عدن مهددة بالتوقف.. وثيقة

دعت نقابة موظفي مصافي عدن، اليوم السبت، عمال وموظفين المصافي لعدم التوقف عن العمل في المصفاة، متعهدة بصرف العلاوة السنوية وبقية المستحقات المالية.

يأتي لك، بعد تحديد اللجنة العمالية لعمال وموظفي المصافي الاثنين القادم الاضراب والتوقيف عن العمل بشكل كامل لعدم تلقيهم أي استجابة من الجهات الفاعلة.

وتعهدت النقابة في بيان لها، بصرف العلاوة السنوية لعام 2019 نهاية شهر يناير الجاري والعلاوة السنوية لعام 2020 – 2021 نهاية العام الجديد بعد استكمال المرحلة الأولى لمحطة الطاقة وفق اتفاق مع إدارة الشركة ممثلة بالأخ المدير التنفيذي.

وأشار البيان إلى ان بقية المستحقات الأخرى مثل العمل الإضافي والحوافز السنوية والحوافز النفطية وأي مستحقات أخرى مكتسبة سوف يتم صرفها عند استعداد المصفاة لنشاطها الكامل.

وكانت اللجنة العمالية لعمال وموظفي شركة مصافي عدنـ أعلنت أن عمال وموظفي المصفاة سيبدؤون الاضراب عن العمل يوم الاثنين القادم الموافق 11 يناير 2021 وتوقيف العمل بشكل كامل باستثناء الإدارات غير المصرح لها بالإضراب.

وأعطت اللجنة العمالية مهلة زمنية لما وصفته بوقف العبث في المصفاة وبأموالها ووضع جدول زمني لإعادة تشغيلها والصرف الفوري لمستحقات المالية وفي مقدمتها العلاوة السنوية 8 % والمتأخرة منذ ثلاث سنوات محتسبة من يومها وتمكين الموظفين من أراضيهم السكنية المشتراه بأموالهم.

وقالت اللجنة، إن مطالباتها لم تجد استجابة طالبت وتم تجاهل أصوات الموظفين المطالبة بالحفاظ على المصفاة ووقف العبث وإعادة تشغيلها وتسليم حقوق ومستحقات الموظفين وأراضيهم السكنية التي تماطل الإدارة.

وتعتبر مصفاة عدن منشأة حيوية تابعة للدولة، تقوم بتكرير النفط الخام وتموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية وخزن النفط الخام والمشتقات للتجار وتملك إدارة تشغيل ناقلات النفط وتأجير واستئجار الناقلات عند الطلب والحاجة، ونقل المشتقات النفطية من المصفاة إلى الموانئ والمتاجرة بالمشتقات النفطية محلياً وخارجياً.

زر الذهاب إلى الأعلى