شاهد دبابات مليشيا الحوثي تجوب حيمة تعز بعد اقتحامها.. فيديو

بعد أربعة أيام من الاجتياح، تمكنت ميليشيا الحوثي من السيطرة على عزلتي الحيمة العليا والحيمة السفلى بمديرية التعزية، شمال شرقي مدينة تعز، إثر حملة شنتها واسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ومختطفين بينهم نساء وأطفال.

وقالت مصادر محلية إن الميليشيا تمكنت من السيطرة على المنطقة بعد مناوشات مع مسلحين محليين استمرت لثلاثة أيام، وأسفرت عن ضحايا كثر في أوساط المدنيين.

ووفقا للمصادر فقد أسفر الاجتياح عن مقتل 8 من أهالي المنطقة بينهم مدنيين، وآخرين من المسلحين الذين واجهوا عناصر الميليشيا، فيما أصيب 24 شخصا من المدنيين جلهم من النساء والأطفال جراء القصف العنيف الذي شنته الميليشيا على المنطقة، واختطف الحوثيون 45 شخصا من الأهالي بينهم أطفال.

وأسفر الاجتياح عن تدمير 21 منزلاً، بينهم 5 منازل فجرتها الميليشيا بشكل كلي، فيما دمرت 13 منزلا جزئياً جراء القصف، وأحرقت 3 منازل، فيما داهمت عدد 63 منزلاً في المنطقة.

وكانت ميليشيا الحوثي قد وجهت حملة عسكرية يوم الأربعاء الماضي إلى المنطقة، تضم دبابات ومدرعات وأطقم عسكرية وعلى متنها عشرات المسلحين، بحجة البحث عن مطلوبين، وفرضت حصاراً وشنت قصفاً على المنطقة أسفر خلال اليوم الأول فقط عن مقتل طفل وامرأتين وإصابة آخرين بينهم سبع نساء، وفقا لمصادر محلية متطابقة.

من جانبه قال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، السبت، إن “جرائم الحرب والانتهاكات الوحشية التي تمارسها مليشيا الحوثي الانقلابية ضد المدنيين في مناطق سيطرتها وأخرها ما يجري في منطقة الحيمة بمحافظة تعز، يجعل الشعب اليمني أكثر عزيمة وإصرار على وضع حد لهذه الجرائم واستكمال استعادة الدولة”.

جاء ذلك خلال اتصالا هاتفيا اجراه اليوم بمحافظ تعز نبيل شمسان، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

واستمع من المحافظ إلى تقارير حول جرائم المليشيات الحوثية وحصارها وقصفها لمنازل المواطنين والمزارع بالصواريخ والمدفعية وترويع الآمنين وقتل الاطفال والنساء واختطاف العشرات من الأبرياء.

وقال عبدالملك، إن “هذه الجرائم الوحشية بما في ذلك عمليات القتل للأطفال والنساء والمدنيين والاعتقالات العشوائية وتفجير المنازل والتهجير القسري للمواطنين لن تسقط بالتقادم وسيدفع مرتكبيها ثمن جرائمهم”.

وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الجرائم والانتهاكات، وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج ما شجع المليشيات الحوثية على التمادي في جرائمها على المدنيين العزل.

عسكرياً لم يحرك محور تعز العسكري أي قوة ولم ينفذ أي عملية عسكرية لمساندة أهلي منطقة الحيمة، كما لم ينفذ أي عملية عسكرية من شأنها أن تخفف قوة الهجوم على أهالي الحيمة وتشتي الحملة الحوثية..  

Exit mobile version