تواصل ميلشيات الحوثي الانقلابية، الانتهاكات البشعة بحق المختطفين في سجونها، فبالإضافة إلى التعذيب الجسدي، تعمل على حرمانهم من أبسط الحقوق، وتجميع المختطفين في غرف مظلمة لا يرون الضوء لأشهر.
وكشف المحامي عبد المجيد صبرة، “أن ميلشيات الحوثي تضع العشرات من المختطفين في غرف ضيقه منعدمة التهوية ومظلمه وتبقيهم فيها أشهر وقد تبلغ هذه المدة سنه وأكثر فضلا عن التعرض للتعذيب، في سجن صرف بصنعاء”.
وأضاف في منشور على صفحته بـ “فيسبوك”، يقول أقاربهم (أي المختطفين بسجن صرف) أنهم يعيشون ظروفا سيئة جدا في هذا المعتقل فهم يحتجزون في غرف ضيقه لا توجد فيها تهويه والزيارة لا تكون إلا كل ثلاثة أسابيع أو شهر.
وأشار صبره “تم التحقيق مع بعضهم وتعرضوا لتعذيب شديد حتى يعترفوا بما يقوله لهم المحققين لكي يتم إحالتهم بعدها إلى النيابة ويخشى أقاربهم من ذكر أسمائهم كون ذلك يعرضهم لمزيد من الإهانة والتعذيب”.
وقال: “إن معظم المعتقلين في هذا السجن هم من أبناء ريمة والحديدة وبالتالي فإن معاناتهم تزيد بسبب ظروف البرد في الشتاء وعدم السماح لهم بإدخال ملابس الشتاء التي تقيهم من البرد”.
وتختطف ميلشيات الحوثي الآلاف من المواطنين في سجونها وتمارس ضدهم التعذيب الممنهج، وبعضهم قتل إثر التعذيب، فيما يعاني اخرين من إعاقات جسدية وأمراض مزمنة.