الحكومة تدعو مجلس الأمن لاتخاذ موقف “حازم” ضد مليشيات الحوثي الإرهابية

دعت الحكومة اليمنية، الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ “موقف جاد وحازم” ضد مليشيات الحوثي، بعد أن تم إعلان نتائج التحقيق بشأن الهجوم على مطار عدن الدولي.
 
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين لوزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد بن مبارك، عبر اتصال مرئي، مع نظيرته النرويجية ايني إريكسونمع وسفير روسيا لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
 
وقال بن مبارك، إن “نتائج التحقيقات التي توصلت لها اللجنة المكلفة بالتحقيق في جريمة استهداف مطار عدن الدولي اثناء وصول الحكومة، أثبتت بشكل قاطع أن مليشيا الحوثي الإرهابية هي من نفذته”.
 
وأضاف، أن “ذلك الهجوم لم يزد الحكومة إلا تلاحما وحرصا على تحقيق السلام وإصرارا على مواجهة التحديات واستعدادا لتحمل مهامها الدستورية وخدمة أبناء شعبها من صعدة إلى سقطرى”.
 
وشدد أن ذلك الفعل الإرهابي يستدعي اتخاذ موقف جاد وحازم من قبل مجلس الامن وإدانة الجناة وتحميلهم تبعات ما ترتب على ذلك الاستهداف الجبان لمطار مدني المكتظ بالمسافرين والمستقبلين من إزهاق للأرواح وسفك الدماء.
 
ونوه بأهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته وممارسة أقصى درجات الضغط على مليشيا الحوثي لتغيير سلوكها الإجرامي ودفعها نحو السلام.
 
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الداخلية إبراهيم حيدان، وقوف الحوثيين وخبراء إيرانيين ولبنانيين وراء الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي، وأسفر.
 
وقال حيدان في مؤتمر صحفي، إن “الهجوم نُفذ بثلاثة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى تم إطلاقها من مسافة تبعد أكثر من 100 كيلو متر باستخدام نظام ملاحي يعتمد تقنيات دقيقة موجهة عبر نظام GPS تحديد المواقع”.
 
وأشار إلى أن الأدلة القطعية تثبت أن العمل كان يستهدف القتل المتعمد لكافة طاقم الحكومة، والمستقبلين والمدنيين المتواجدين بالمطار”.
 
وأسفر الهجوم الذي استهدف مطار عدن في 30 ديسمبر الماضي عن مقتل 28 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
 

Exit mobile version