جاء اول رد من الولايات المتحدة، اليوم الجمعة على دعوات الأمم المتحدة، للتراجع عن تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، بالرفض بعدما أعلنت إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، وضع الجماعة على لائحة الإرهاب.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ومسؤولون كبار في المنظمة الأممية الولايات المتحدة، أمس، العدول عن قرار إعلان ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران كجماعة إرهابية، خشية من حدوث مجاعة وسقوط قتلى على نطاق واسع في اليمن التي مزقتها الصراعات.
ورفض نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، هذه الدعوات، وأخبر مجلس الأمن أن الولايات المتحدة استمعت للتحذيرات حيال تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وستتخذ التدابير اللازمة للحد من المخاطر التي تستهدف إيصال المساعدات الإنسانية لهذا البلد.
وأضاف: “ولكننا نؤمن بأن هذه خطوة صحيحة إلى الأمام لإرسال إشارة واضحة إذا كنا نريد أن تمضي العملية السياسية قدمًا”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أعلن الاثنين الماضي، تصنيف ميليشيا الحوثي في اليمن كتنظيم إرهابي، وقادته إرهابيين.
وقال بومبيو إن هذا يهدف الى تحميل ميلشيا الحوثي المسؤولية عن أعمالها الإرهابية بما في ذلك الهجمات عبر الحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري.
جدير بالذكر ان الحكومة اليمنية التزمت بعدم تضرر الوضع الإنساني في البلاد نتيجة قرار الإدارة الأميركية بتصنيف الميليشيات الحوثية “جماعة إرهابية” وتم تشكيل لجنة حكومية لضمان ذالك .
وجددت التأكيد على موقفها الداعم لقرار الإدارة الأميركية بتصنيف الميليشيات الحوثية كجماعة إرهابية، والذي قالت إنه “سيعمل أيضاً على الحد من النفوذ الإيراني الداعم لهذه الميليشيات ويمنع ويقطع روابط المنظمات الإرهابية وبما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة والإقليم”.