شركات نفطية فرنسية وبريطانية تبدي استعدادها لاستنأف نشاطها الاستثماري في اليمن
بعد نحو 6 سنوات من توقف العمل أبدت شركات نفطية فرنسية وبريطانية، استعدادها لاستئناف نشاطها الاستثماري في اليمن مرة أخرى .
وقال نائب رئيس شركة توتال الفرنسية، روموريك راغنون في اجتماع افتراضي مع وزير النفط في الحكومة اليمنية المعترف بها عبدالسلام باعبود، ان الشركة الفرنسية مستعدة لاستئناف نشاط مشاريعها الاستثمارية، و النفطية في مواقع امتيازاتها بالتنسيق مع وزارة النفط.
وكانت الشركة الفرنسية العملاقة التي تملك نحو 39 بالمائة من مشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة، غادرت اليمن مطلع العام 2015، تحت ضغط العمليات الحربية وتدهور الاوضاع الامنية في البلاد.
وبدأ اليمن عملية إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال عام 2009 بإجمالي طاقة إنتاجية 6.7 ملايين طن متري سنويا، وساهمت عائدات صادرات الغاز بحوالي 6.9% و5.1% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة عامي 2014 و2015 على التوالي.
وفي ذات السياق، دعت الحكومة اليمنية الشركات البريطانية والاوروبية الى الاستثمار في قطاع النفط والمعادن، وفق ما نقل عن اجتماع افتراضي لوزير النفط عبدالسلام باعبود والسفير البريطاني المنتهية ولايته مايكل آرون.
وعرض باعبود التسهيلات والضمانات الحكومية المقدمة للشركات العاملة في القطاعات النفطية، والتوجهات نحو مضاعفة الإنتاج، و تفعيل الرقابة المالية والفنية، كما تطرق الاجتماع لمستجدات جهود انقاذ السفينة النفطية صافر، المتهالكة قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر