حصد الأهلي المصري الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية بعد فوزه على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح 3-2، الخميس، في مباراة تحديد المركز الثالث.
وكرر المارد الأحمر إنجازه في نسخة 2006 التي أقيمت باليابان، حينما نال المركز الثالث آنذاك بعد فوزه على كلوب أمريكا المكسيكي 2-1، ليعيد السيناريو ذاته بعد حوالي 15 عاما.
ولعب الحارس محمد الشناوي دورا بطوليا في فوز الأهلي بعدما تصدى لـركلتي ترجيح، أنقذ بها زميليه مروان محسن وعمرو السولية، اللذين أضاعا ركلتيهما، فيما أضاع لاعب بالميراس ركلة ثالثة.
وتصدى الشناوي للركلة الأخيرة التي سددها البرازيلي فيليبي ميلو، لاعب يوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليين الأسبق، في الزاوية اليمنى لحارس الأهلي.
وجاء تألق الشناوي استمرارا لأدائه الرائع مع الأهلي في الفترة الأخيرة، وقيادته الفريق لتحقيق البطولات المتتالية، ليستحق لقب رجل الأوقات الصعبة، وبطل كل ألقاب الفريق الأحمر.
وتوج حارس الأهلي جهوده في مباراة بالميراس بالتصدي لركلتي الجزاء، وقيادة فريقه للفوز، ليستحق عن جدارة جائزة رجل المباراة، حيث أعلنت اللجنة المنظمة عن فوز الشناوي الأخطبوط بها بعد الأداء المميز الذي قدمه خلال اللقاء.
وعقب اللقاء، وجه محمد الشناوي الشكر إلى جماهير الأهلي العظيمة، التي كانت حريصة على مساندة الفريق منذ انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، مشيدًا بالدور الكبير لهم ومساندة اللاعبين حتى تحقق الفوز بالمركز الثالث والتتويج بالميدالية البرونزية.
وقال الشناوي، خلال مؤتمر صحفي، إن لاعبي الأهلي تعاهدوا منذ بداية البطولة على اللعب بروح قتالية، وحصد مركز متقدم، وتكلل مجهود الجميع بالميدالية البرونزية بعد الفوز على بالميراس بركلات الترجيح.
وأضاف أن لاعبي الأهلي قدموا مباراة كبيرة، وكانوا رجالا داخل المستطيل الأخضر طوال الـ90 دقيقة، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني كان حريصًا على دراسة المنافس بشكل جيد، كما أن روح اللاعبين وإصرارهم على إسعاد الجماهير كانا وراء تحقيق البرونزية، مؤكدا أن كل لاعبي الفريق يلعبون بشكل جماعي، ويقاتلون داخل الملعب من أجل الفوز.
