البرلمان يحمل الرئيس هادي ونائبه مسؤولية خذلان مأرب
طالب أعضاء مجلس النواب، الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، وحكومته، بالانسحاب من اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، الذي تم التوقيع عليه منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2018، بسبب عدم التزام مليشيا الحوثي بالاتفاق.
جاء ذلك، في رسالة وجهها أعضاء المجلس في 13 فبراير الجاري، تزامنا مع اشتداد المواجهات بين قوات القبائل والجيش ومسلحي مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، على تخوم مأرب.
ودعا أعضاء البرلمان الرئيس هادي ونائبه، الفريق، علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة، معين عبدالملك، إلى إرسال رسالة عاجلة إلى الجهات المعنية بأن الحكومة اليمنية تنسحب من اتفاق ستوكهولم المبرم في ديسمبر 2018.
وقالوا إن المليشيا الحوثية الإجرامية لم تلتزم به منذ إبرامه بل وأنها تستخدم ميناءي الحديدة والصليف لتهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لقتل المدنيين في كافة أرجاء الجمهورية.
كما طالب النواب اليمنيون بـ”تحريك كافة جبهات القتال لمواجهة المليشيا الحوثية، وعدم إفساح المجال لها لتجميع قواتها ومهاجمة الجيش الوطني والمقاومة المساندة له في محافظتي مأرب والجوف.
وأكد البرلمانيون أن عدم تنفيذ هذين المطلبين يفسر عند عامة أفراد الشعب أن هناك خذلانا من الشرعية لرجال القبائل والجيش الوطني في جبهتي مأرب والجوف يصب في صالح المليشيا الحوثية المجرمة.
وحملت الرسالة الرئيس ونائبه ورئيس حكومته المسؤولية الوطنية والتاريخية، حال عدم تنفيذ هذين المطلبين لتمكين الجيش من استرداد كافة أراضي الجمهورية وتخليص الشعب اليمني من هذه المليشيا الإرهابية.