حذرت الحكومة اليمني من الانتشار “السريع والمقلق” للموجة الثانية من جائحة كورونا في معظم محافظات البلاد.
وقال وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح ان البلاد تمر بموجة ثانية من الجائحة، بدأت منذ نحو أسبوعين أظهرت انتشارا مقلقا بسبب تزايد حالات الإصابة المؤكدة التي تتراوح يوميًا بين 40-50 حالة في جميع المحافظات المحررة .
وأشار بحيبح إلى أن “حالات الاشتباه تزيد عن ضعف الحالات المؤكدة، وفق الإحصائيات التي نتلقاها يوميًا من اللجنة الوطنية العليا لمكافحة وباء كورونا “.
وأوضح أن “هناك حالات أخرى بالمجتمع لم تقم بعملية الفحص المعتادة (للكشف عن كورونا)، ربما للشعور بعدم أهمية ذلك وغياب الوعي المجتمعي، الأمر الذي ينذر بنتائج غير محمودة”.
وبيّن بحيبح أن “الحكومة وفي إطار مكافحتها للوباء أنشأت 20 مركزًا للعزل في عدن وباقي المحافظات المحررة، وزودتها بالكوادر والمستلزمات اللازمة، لكنها لا تستطيع استيعاب الزيادة الكبيرة للحالات مؤخرًا”.
وحتى الخميس، ارتفع إجمالي إصابات كورونا في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية إلى 2667؛ بينها 667 وفاة و1464 حالة تعافٍ.
ومنذ بداية جائحة كورونا مطلع 2020، لم تعلن جماعة الحوثي سوى عن إحصائية واحدة كانت في 18 مايو الماضي، أعلنت حينها 4 إصابات بينها حالة وفاة، وسط اتهامات شعبية ورسمية للجماعة بإخفاء أعداد المصابين في مناطق سيطرتها.
