الأمم المتحدة تبدي تفاؤل حذر من الاقتراب للتوصل لحل لمشكلة خزان صافر
عقب محاولات عديدة وضغود متعددة مورست على المليشيات الحوثية الإنقلابية، أعربت الأمم المتحدة عن “تفاؤل حذر” بالاقتراب أكثر من حل، بعد إجراء “بعض المناقشات البنّاءة” مع سلطات الأمر الواقع في صنعاء باليمن هذا الأسبوع، فيما يتعلق بخزان صافر العائم.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، على أن الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لحل جميع القضايا اللوجستية والترتيبات الأمنية العالقة.
وقال: “أجرت الأمم المتحدة بعض المناقشات البنّاءة مع سلطات الأمر الواقع في صنعاء هذا الأسبوع، وهي متفائلة بحذر بأننا نقترب أكثر من حل”.
ونقل فرحان عن المتحدث الرسمي أن ثمّة حاجة إلى حل جميع القضايا العالقة “قبل أن نتمكن من تخصيص أموال مانحة إضافية لاستئجار السفن والمضي قدما في المهمة الفنية”.
وقال فرحان حق: “يبدو أننا نسير في هذا الاتجاه”. وأعرب المتحدث عن أمله في الحصول على المزيد من الأخبار حول هذا قريبا، أضاف أن الأمم المتحدة تود أيضا تسليط الضوء على الضرورة الملحة للتحرك في أسرع وقت ممكن”.
وعندما يتم وضع الترتيبات اللوجستية، ستظل الأمم المتحدة بحاجة إلى وقت لحجز السفن وتأكيد الطواقم، ونشر المعدات واتخاذ جميع الترتيبات الضرورية الأخرى.
وقال حق: “كلما أسرعنا في الاتفاق على كل شيء، أسرع هذا العمل في البدء”.
والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.