جرحى في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي غرب رام الله ودعوات للمجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف ممارسات الاحتلال في القدس
أصيب عدة أشخاص بالرصاص المطاطي والاختناق خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية بدرس غربي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الهلال الأحمر إن 17 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات عنيفة في محيط القدس تم نقل 6 إصابات للمستشفى وأن معظم الإصابات كانت بالرصاص المطاطي.
إلى ذلك دعت فلسطين والأردن المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فورية وفاعلة، لوقف الممارسات الإسرائيلية اللا شرعية واللا إنسانية ضد الفلسطينيين في القدس والمسجد الأقصى.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن وزير الخارجية رياض المالكي ونظيره الأردني أيمن الصفدي أكدا “ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية وفاعلة لوقف الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية واللاإنسانية ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى المبارك”.
وأضافت أن “الوزيرين حملا سلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده القدس المحتلة، خلال محادثات أجرياها في إطار عملية تنسيق التحركات الإقليمية والدولية”.
وأشارت إلى أن “الوزيرين أكدا أن القدس ومقدساتها خط أحمر وأن الانتهاكات الاسرائيلية هي خرق فاضح للقانون الدولي واستفزاز لمشاعر ملياري مسلم وجريمة ستؤجج الصراع وستدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والتأزيم”.
وأوضحت أن الصفدي أكد من جانبه أنه “بتوجيه ومتابعة من جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيتسمر في تكريس كل إمكاناته لحماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني تلقائي فيها والتصدي للاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية”.
وأشارت إلى أن المالكي أكد أن “تعليماته المباشرة من الرئيس محمود عباس هي تحريك كل حجر في كل زاوية على هذه الأرض من أجل نصرة القدس وحمايتها وحماية مرابطيها الذين يذودون بأجسامهم العارية عن الأقصى والمقدسات ونيابة عن كل العرب والمسلمين وأحرار وشرفاء العالم كل تلك الاعتداءات الهمجية التي يرتكبها الجبناء والمجرمين الذين ستلاحقهم المحاكم الدولية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية”.