عصابة مسلحة تختطف ثلاثة شباب من اسرة واحدة وتعذبهم بوحشية في الضالع والانتقالي يدين (صور)
أقدمت عصابة مسلحة على اختطاف ثلاثة من اسرة واحدة من ابناء قرية المداد بمديرية جحاف محافظة الضالع وهم (مهدي عادل مسعد سعيد ٢٧عاما ، وابراهيم عادل مسعد سعيد ١٤عاما ، واحمد غازي احمد سعيد ١٤ عاما )، من السوق في مدينة الضالع .
وقالت مصادر محلية ان العصابة قامت بتعذيب الشقيقين وابن عمهم وبطريقة وحشية، ودونما تتوافر معلومات كافية عن اسباب ودوافع الاختطاف وارتكاب هذه الجريمة.
مؤكدة بأن حادثة التعذيب لقيت ردة فعل غاضبة من الأهالي ومن ذوي الشبان الثلاثة ، وفي الوقت الذي تحاول فيه شخصيات أمنية وعسكرية التكتم عن حادثة التعذيب، بحسب مصادر مقربة من الاسرة.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق سراحهم مساء امس بعد تدخل أحد الأشخاص الخيرين وتسليمهم لقوات الحزام الأمني في معسكر لواء عبود.
الى ذلك عبرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية جحاف عن ادانتها واستنكارها الشديد والبالغ للجريمة البشعة التي أُرتكبت بحق ثلاثة من أبناء مديرية جحاف يوم أمس في مدينة الضالع من قبل العصابة الاجرامية الممثلة بالمدعو (رامي البهلي) والعصابة التابعة له،عندما اقدمت على إقتياد كلاً من 1-مهدي عادل مسعد سعيد
2-ابراهيم عادل مسعدسعيد 3-احمد غازي احمدسعيد من سوق المدينة الى دار الضيافه المقتحم من قبل رامي البهلي منذ حرب 2015م والذي يقع بالقرب من سوق القات وسط مدينة الضالع .
حيث جرى هناك تعذيب الثلاثة المختطفين تعذيباً جسدياً وحشياً وبطريقه يندى لها الجبين الانساني.
وعلاوةً على ذلك فأن المجلس الانتقالي بمديرية جحاف إذ يدين ويستنكر ذلك الفعل الهمجي البشع الذي لايمثل الشرع ولا القانون فأنه يحمل الجهات الامنية مسئوليه هذا الفعل الاجرامي مطالباً في الوقت نفسه ضبط المتهمين المعروفين الخارجين عن النظام والقانون وفي اسرع وقت ممكن وتقديمهم للمحاكمة العاجلة لينالوا جزاء فعلهم الأرعن هذا وفقاً للقانون.
وفي الوقت الذي يطالب فيه المجلس بالانصياع للقانون، فأنه في الوقت ذاته يحذر من تداعيات تلك الحادثة الاجرامية أو التساهل في حلها ،نظراً لما لها من خطوره على السلم الأهلي والمجتمعي للمحافظة .
كما يؤكد المجلس الأنتقالي بمديرية جحاف بأن الصمت أو التغاضي عن تلك الجريمة يمثل عاراً ونقصاً بحق كل الشرفاء والأحرار في المحافظة ،خصوصاً وأن ذلك يحدث في محافظه تنشد الحرية والعدل والحياة المدنية وأحترام القانون ،وتقدم نحو ذلك الاف من الشهداء والجرحى ،ثم تُترك مرتعاً خصبٍ لجماعات البلطجة والإجرام والتي تجردت من كل قيم الانسانية في محاولةً منها لتشوية الضالع وسمعتها النضالية.
أننا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية جحاف نطالب كل أصحاب الضمير الانساني في الداخل والخارج من جهات ومنظمات حقوقية مهتمه بحقوق الانسان الى التضامن مع أُسرّ الضحايا واعلان ادانتهم لذلك الفعل الاجرامي الجبان.
*صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديريه جحاف م/الضالع
13 مايو 2021م