اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتجبهاتمأربمحليات

خسائر كبيرة وانهيارات متسارعة لمليشيا الحوثي في مأرب

أيام صعبة وخسائر فادحة، عاشتها، قيادات وعناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، خسرت خلالها العشرات من عناصرها وعدد من آلياتها وعتادها العسكري، في جبهات غرب مأرب، شرق العاصمة صنعاء.

وقال المركز الإعلامي للقوات الحكومية اليمنية، إن “مقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعات وتعزيزات للحوثيين في مواقع متفرقة غربي مأرب، أسفر عنها مقتل وإصابة العديد من عناصرهم، وتدمير عربة (بي تي آر) وأربع آليات تحمل أسلحة وأفرادا”.

وفي غضون ذلك، دمّرت وحدة مدفعية الجيش الوطني مخزن أسلحة وآليتين للحوثيين في جبهة المشجح بمديرية صرواح، وسقط من كان على متنهما بين قتيل وجريح، وفقا للمركز نفسه.

وفي جبهة الكسارة، استهدفت المدفعية الحكومية مواقع وتجمعات حوثية، حققت خلالها اصابات مباشرة في اهدافها واسفر عنها تدمير آلية ووقوع قتلى وجرحى من الحوثيين.

يأتي ذلك بعد اقل من 12 ساعة على اندلاع معارك وصفت بانها الاعنف في ذات الجبهة، نفذت خلالها قوات الجيش الوطني والمقاتلات ضربات جوية وبرية عديدة وناجحة، أسفرت عن مقتل أكثر من 45 مسلحاً من مليشيا الحوثي بينهم قيادات ميدانية، وإصابة آخرين، وفقاً لمصادر وزارة الدفاع اليمنية.

يشار إلى أنه منذ ما يزيد عن شهرين، ارتفعت وتيرة المواجهات بين الطرفين بعد تصعيد المليشيا الحوثية الإنقلابية التي يشرف مباشرة على سير معاركها وادارتها للحكم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، سفير ايران لديها وضابط الحرس الثوري الايراني السابق “حسن ايرلو”.

وتدفع المليشيا الحوثية بكامل ثقلها العسكري علاوة على استخدامها مختلف طرق الضغط على القبائل في مناطق سيطرتها للتحشيد ودفع ابناء القبائل للقتال معها مقابل تقاضي المشائخ مبالغ مالية تتراوح بين (50- 100) ألف ريال على كل عنصر بشري.

زر الذهاب إلى الأعلى