اشتد غضب السكان المحليين جنوبي محافظة الحديدة، عقب رفض القوات المشتركة تسليم قتله بائع سمك.
وقال محتجون من أقارب وأصدقاء الضحية في مديرية الخوخة يوم الأحد، إنهم سيصعدون من احتجاجاتهم ومطاردة قتلة أحمد عمر بهیدر ( 20 عاما ) الذي يعمل بائعا للأسماك بعد مقتله يوم الجمعة.
وحسب مصادر محلية فان التظاهرات استمرت، لليوم الثاني على التوالي أمام إدارة أمن الخوخة للمطالبة بتسليم قتلة “ بهیدر” من قبل مسلحين يتبعون لواء أبو العز ” التابع للقوات المشتركة ، قتلوا الشاب في حي الجامع وسط مدينة الخوخة.
وأحرق المحتجون الإطارات أمام مبنى إدارة شرطة مديرية الخوخة، وطالبوا بسرعة القبض على المتورطين في الجريمة وإيصالهم إلى العدالة.
وتصاعدت سحب الدخان التي حاصرت مبنى الشرطة، وقطعت الإطارات التي تشتعل فيها النار الشارع العام.
وقال شاهد عيان إن مسلحين تابعين للواء أبوالعز ” فتحوا أسلحتهم على “ بھیدر ” بعد اشتباك بالأيدي عقب اصطدام دراجة نارية للمسلحين ب ” بهيدر ” الذي كان عائدا إلى منزله.