مليشيا الحوثي تعترف بتصفية أحد وزراءها البارزين والمطلوب رقم 14 على قائمة التحالف
أقر قيادي في مليشيات الحوثي بأن عملية تصفية وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب الإرهابي حسن زيد، كانت من تدبير المليشيا الإرهابية.
ونشرت ابنة الوزير الحوثي الذي تمت تصفيته في صنعاء العام الماضي، اليوم الأحد، رسالة قالت إنها لقيادي في مليشيات الحوثي تبنى فيها صراحة عملية تصفية والدها الوزير حسن زيد .
وقالت سكينة حسن زيد على صفحتها في “فيسبوك” إن الرسالة هي “إقرار من أحد الملتصقين بالحوثيين بأنه أصدر حكم الإعدام بحق والدها”، كما أنها ضمن عشرات رسائل التهديد التي تصل شقيقها منذ عدة أشهر”.
وجاء في الرسالة التي أرسلها القيادي الحوثي ونشرتها سكينه حسن زيد، أن “حكم الإعدام لأباك كان متأخرا عليك أدرك هذا.. فنحن متريثون مطمئنون بالله وكتابه”.
شقيق الوزير الحوثي الذي أعدمته المليشيات بعملية اغتيال أشار إلى أن الرسالة وصلت من أحد المشرفين الثقافيين بالمليشيا حيث يتلقى الدعم من أحد إخوانه العاملين في جهاز المخابرات بصنعاء.
وأوضح عباس زيد أن القيادي الحوثي اعترف بأن اغتيال شقيقه “حسن” تم بحكم إعدام صادر من المليشيا، متسائلا كيف لا تحرك أجهزة المخابرات والأمن الحوثية ساكنا حول هذا الاغتيال؟.
وأشار عباس زيد إلى أن شقيق القيادي الحوثي الذي تبنى اغتيال حسن زيد تم تحصينه من عناصر أمنية حوثية نافذة.
واعتبر أن ” ذلك يعني أن ما قام به هذا القيادي الحوثي من جرائم تمت بتكليف واضح من مخابرات الحوثيين وأن بعض الجناة يمارسون الابتزاز بمزيد من ارتكاب جرائم وإذا تم ضبطهم هددوا بنشر حقائق صادمة ضد من كلفهم”.
وقتل مسلحون مجهولون وزير الشباب في حكومة الحوثيين حسن زيد بتاريخ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حين تم اعتراضه وهو يتجه بسيارته إلى فعالية لوزارته وتم إرداؤه قتيلا بطلقات نارية كثيفة وإصابة ابنته التي كانت برفقته.
وحسن زيد هو المطلوب رقم 14 على قائمة التحالف العربي كان أحد القيادات الحوثية التي عملت من صنعاء في حزب يسمى بـ”الحق” وتمت تصفيته مع بداية تصاعد الصراع بين جناحي صعدة وصنعاء داخل هيكل المليشيات التنظيمي.