اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيشبوةمحليات

شبوة ترعب الاخوان.. تعزيزات عسكرية ضخمة بالدبابات والأسلحة الثقيلة واستحداث حواجز لمنع تظاهرة الانتقالي والجماهير تتوافد عبر الجبال وطرق وعرة “صور”

دفعت سلطة محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، اليوم الجمعة، بتعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة إلى منطقة عبدان في مديرية نصاب، التي من المقرر ان تشهد غداً تظاهرة جماهيرية دعا لها المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة، رفضاً لأعمال التقطعات والاختطافات التي تطال أهالي المحافظة. 

وقالت مصادر محلية، إنه شوهد صباح ومساء اليوم توافد عشرات الأطقم وعدد من المدرعات، ودبابتين، باتجاه منطقة عبدان، وتمركز العديد منها في الطرق المؤدية إلى المنطقة، ضمن مساعي الإخوان إلى إفشال الفعالية. 

وأضافت المصادر، أن مليشيا “الإصلاح” أقامت الحواجز الأمنية في الطريق إلى عبدان بغرض منع وصول الجماهير إلى مكان إقامة الفعالية، الذي تتمركز بالقرب منه عدد من الآليات العسكرية. 

وأضافت المصادر، أن انتشار قوات “الإصلاح” دلالة على أن هناك مساعي لإفشال الفعالية ومنع الجماهير من الوصول إلى مكان إقامتها، الذي تمركزت بالقرب منه عدد م الآليات العسكرية. 

وذكرت المصادر، أن مواطنون لجأوا، اليوم، إلى السير على الاقدام عبر الصحاري والجبال الوعرة للمشاركة في الفعالية. 

ووصف ناشطون جنوبيون، السلطة المحلية في شبوة بـ “الهشة”، وإلا لما أخرجت المعدات العسكرية الثقيلة والمتوسطة لمواجهة مظاهرة سلمية تطالب بحقوق مشروعة. 

من جانبه قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، في تغريدة مقتضبة على حسابه في “تويتر”، إن عودة النخبة الشبوانية إلى لحماية محافظة شبوة، حتمية لا تقبل التأجيل. 

وأضاف، أن حماية وانقاذ شبوة من “الإرهاب والاستنزاف الإخواني لن يكون إلا بعودة النخبة الشبوانية”. 

وارتكبت المليشيات الإخوانية في محافظة شبوة، صنوفاً عديدة من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات ضد المواطنين، فضلًا عن جرائم الاختطافات الواسعة التي ازدادت وتيرتها مؤخراً واستهدفت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي وجنود في النخبة الشبوانية، بالتزامن مع التوسع في إنشاء السجون السرية. 

زر الذهاب إلى الأعلى