فرنسا تصدر بيان حول الجنوب والتصعيد بعد ساعات من بيان امريكي مماثل
حذرت فرنسا مما سمّته التصعيد في القرارات الاستفزازية والخطابات من كل الأطراف في جنوب اليمن.. وذلك بعد ساعات من تصريحات أمريكية مماثلة.
وقال السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، إن بلاده قلقة من التطورات الأخيرة في جنوب اليمن. وفق ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط“.
وأضاف، أنه “يجب التطبيق الكامل والشامل لاتفاق الرياض، لعودة الحكومة الشرعية في عدن العاصمة المؤقتة، بأسرع وقت ممكن لكي تخدم الشعب اليمني والمواطنين”.
وتابع: “فرنسا تدعم بقوة اتفاق الرياض نحو الحل السياسي الكامل والشامل تحت رعاية الأمم المتحدة. وتؤكد تمسكها بوحدة وسلامة أراضي اليمن”.
وشدد السفير الفرنسي على وجوب “وقف التصعيد في القرارات الاستفزازية والخطابات من كل الأطراف”.
وكانت القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثي ويستلي قد قالت أمس، إن الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن تتوقف.
وأضافت على حساب السفارة الرسمي في تويتر، نحثّ الأطراف على العودة إلى الحوار الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول.
ولوحت بردٍّ دولي على من قالت إنهم: “يقوضون أمن واستقرار ووحدة اليمن”.
يأتي هذا، في وقت تتفاقم الأزمة السياسية، في أوساط مكونات الشرعية اليمنية، خصوصا المجلس الوطني الانتقالي وحزب الإصلاح (إخوان اليمن).
كما انتهت مباحثات ثنائية بين الحكومة والمجلس الانتقالي في الرياض، برعاية السعودية. دون أن تحقق أي اختراق للتوصل إلى تفاهمات لتنفيذ ما تبقى من اتفاق الرياض. غير أن مصادر مطلعة رجحت استئنافها عقب عيد الأضحى.
ولم ينفذ من اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والانتقالي، في نوفمبر 2019، سوى إيقاف العمليات القتالية في أبين وتشكيل الحكومة وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن. حيث يشمل الاتفاق عدة مسارات اقتصادية وسياسية وعسكرية وأمنية لم يجري تنفيذها بعد.